مالالا يوسفزاي من يستطيع ألا يتأثر بشخصية وتجربة الشابة الباكستانية مالالا. لم تزل في السادسة عشرة من عمرها لكنها قد تكون أصغر الناشطات في حقوق المرأة سنا في العالم. حكمت عليها طالبان بالموت وأطلق على رأسها الجميل الرصاص حين كانت تكتب مدونة تشجع الفتيات فيها على الذهاب للمدرسة. وأوشكت أن تموت، لكنها نقلت لبريطانيا حيث عاشت شهورا طويلة من العمليات الصعبة ونجت بمعجزة. وهاهي الآن تنتقل في المحافل الدولية تدعو الفتيات للمقاومة والدفاع عن حقوقهن. بيتاني هاملتون إنها أحد أشهر راكبات الأمواج في العالم، ولكنها ليست راكبة أمواج عادية إنها رياضية بذراع واحدة. عرفت بيتاني التي تبلغ الآن 24 عاما بقصة نجاتها بعد أن هاجمها أحد أسماك القرش والتهم ذراعها. وقد تعافت بيتاني من جروح ذراعها وبمساعدة أهلها عادت إلى التزلج وركوب الأمواج من جديد مصرة على ألا يحرمها ويخيفها سمك القرش من ممارسة الشيء الذي تحبه في حياتها. كتبت بيتاني مذكرات جميلة تحكي عن هذه التجربة وتلهم من خلالها ملايين النساء. أنجيلا زانغ حين كان عمرها 17 عاما سنة 2012 بدأت طالبة الثانوية العامة أنجيلا زانغ في بحث عن علاج للسرطان. ابتكرت أنجيلا طريقة علاج اسمها السكين السويسري للسرطان، وقد حصلت على التمويل عن مشروعها الذي تهدف من ورائه لتغيير العالم. ومازالت تعمل حاليا على تطوير العلاج الذي إن تحقق سيضع اسمها من ذهب في التاريخ ويغير مستقبل العالم. غابي دوغلاس اول شابة من أصول أفريقية تفوز بميداليتين ذهبيتين عن فئة الجمباز في أولمبياد 2012. تلقب غابي الآن بحيبية قلب أميركا وتبلغ من العمر 18 عاما. معروفة بأنها ظلت على تواضعها الجميل رغم الشهرة التي حققتها. نيها غوبتا الشابة الهندية التي بدأت أول منظمة لها وهي في عمر التاسعة سنة 2009 لتمكين اليتامى. إنها إحدى الشخصيات المبهرة بمثابرتها وإصرارها. ولأن المنظمة تعود لفتاة صغيرة فقد حققت تأثيرا كبيرا. تعرف المنظمة التي استطاعت جمع تمويلات مختلفة باسم Empower the Orphans. وقد ساهمت في تأسيس مكتبات ومراكز علمية للأطفال وساعدت في تمويل تعليم مئات الأطفال. إميلي آن ريغال أسست هذه الصبية الأميركية حركة لإيقاف الكراهية. فقد تعرضت في المرحلة المدرسية للكثير من المضايقات والكراهية بسبب وزنها الزائد وكانت تعنف بقسوة من قبل زملائها بشكل مستمر. جمعت إميلي حولها كثيرين، وكانت ساحرة بثقتها بنفسها وحبها للآخرين. وهي حاليا طالبة في برنارد كوليج. أما أنت عزيزتي فأنت ملهمة نفسك...تعرفين حجم معاناتك وقوة احتمالك، وصعوبات تجربتك، والمشاكل التي واجهتك..ومفاتيح ثقتك بنفسك، وتعرفين أيضا حلمك، وأنه لا يحق لأحد أن يحرمك من تحقيقه.. لم لا تشاركينا قصة نجاحك ولم لا تخبرينا بحلمك.. اقرأي أيضا: زها حديد.. كيف صارت أسطورة العمارة عارضة أزياء مصابة بالبهاق..لا لاحتكار الجمال الست كما لم تريها من قبل