رجيم البروتينات موضع جدل دوماً. بعضهم يعتبره مفيداً لإنقاص الوزن ويساعد في حماية الدماغ من الضرر، فيما يشير آخرون الى خطر اتباع هذا الرجيم. اليوم، تأتي دراسة حديثة لتؤكد أنّ هذا النوع من الرجيم يهدّد الصحة فعلاً. يعتمد رجيم البروتينات على اللحوم ومشتقاتها والحليب واللبن والأجبان، ولا يحتوي على أي نوع من الخبز أو الحبوب أو الفواكه. وهنا نشير إلى دراسة علمية أجريت على 6381 شخصاً دون الـ 65 عاماً وتمت متابعتهم لمدة 18 عاماً. تم تقسيم هؤلاء على مجموعتين: الأولى تلقّت كمية كبيرة من البروتينات، أما المجموعة الثانية فكانت حميتها قليلة بالبروتينات. في نهاية الدراسة، تبين أنّ المجموعة التي تناولت الكمية الكبيرة من البروتينات كانت عرضة للوفاة بنسبة 74? عن المجموعة التي تناولت كمية منخفضة من البروتينات. بالإضافة الى ذلك، كانت المجموعة التي تناولت رجيم البروتينات عرضة للإصابة بالسرطان أكثر بأربع مرات مقارنة بالمجموعة التي تعتمد على القليل من البروتينات. هذه هي ردات الفعل السلبية ذاتها التي تسبّبها السجائر. لذا يا زهرتنا، ارفعي دائماً شعار الإعتدال في التغذية للبقاء في صحة جيدة واعتماد التنويع في المجموعات الغذائية (النشويات، البروتينات، الحليب، الخضار، الحبوب والفواكه) حتى تحافظي على صحتك ورشاقتك.   للمزيد:

كيف تتحكّمين بشهيتك خلال الرجيم؟

الرجيم أم الرياضة لإنقاص الوزن؟

معرض الصور: 16 وجبة خفيفة صحية ولذيذة