مع حلول فصل الصيف، يرغب كثيرون في الاستمتاع بأشعة الشمس. يسافرون إلى المدن الساحلية لأخذ حمامات شمس على شواطئها، إلا أنّ التعرض لأشعة الشمس بشكل مكثف يؤدي غالباً إلى الإصابة بحروق. هذا الأمر يعرّض البشرة لخطر ظهور علامات التقدم في العمر عليها بشكل مبكر، بل الإصابة بسرطان الجلد في أسوأ الأحوال. وفي حال الإصابة بحروق الشمس، تنصح مجلة المرأة "بريغيت" الألمانية باتباع 5 نصائح أساسية للتصدي لها وعلاجها وتجنب المخاطر الناتجة عنها: الابتعاد عن الشمس يعدّ الابتعاد عن أشعة الشمس أهم النصائح التي يجب إتباعها، في حال الإصابة بحروق الشمس أياً كانت درجتها. وبما أنّ أشعة الشمس تصل إلى الجلد في الظل أيضاً، ينبغي حماية الجزء المصاب بالاحمرار من البشرة من خلال الملابس. سرعة الاستجابة لا يظهر مدى حجم الحرق الناتج عن الشمس إلا بعد الإصابة به ببضع ساعات. لكن لا ينبغي الانتظار حتى يبدو الاحمرار والالتهاب الناتجين عن الحرق، بل من الأفضل اتخاذ إجراء للتصدي لهذه الحروق بمجرد ظهور أول مؤشرات الإصابة. التبريد تعمل الكمّادات الباردة على الحد من الشعور بالألم وتثبيط الالتهاب الناتج عن الحرق. ويمكن إجراء هذه الكمادات باستخدام قطعة من القماش المصنوع من القطن أو الكتان وتغميسها في ماء بارد أو باستخدام اللبن المخثر أو الزبادي من الثلاجة. وقبل أن تجف هذه الكمادات على الجلد، ينبغي إزالتها بقطعة قماش مبللة، وإلا ستؤدي إلى زيادة شدّ الجلد. وتحذّر المجلة الألمانية من استخدام مكعبات الثلج أو أكياس التبريد لهذا الغرض؛ إذ يمكن أن تؤدي إلى تقرح الجلد. مستحضرات ما بعد التعرض للشمس تعمل مستحضرات ما بعد التعرّض للشمس (After Sun) على التخفيف من الحروق والالتهابات الناتجة عن التعرض للشمس من خلال التبريد وإمداد البشرة بالمرطّبات وتحفيز عملية تجديد خلايا البشرة بفضل المواد الفعّالة الخاصة الموجودة فيها، لاسيما مادة الألوفيرا. هذه الأخيرة تمد البشرة بالمرطبات وتهدئها وتدعم عملية التجديد من خلال تحفيز نمو خلايا جديدة. تناول المياه وأخيراً شددت "بريغيت" على ضرورة تناول كميات وافرة من السوائل، خصوصاً المياه، عند الإصابة بحروق الشمس مهما كانت بسيطة. يعمل ذلك على دعم عمليات تجديد البشرة من ناحية، ويسهم في تعويض الجسم عن السوائل التي فقدها بشكل إضافي ويساعد في تحفيز أداء الدورة الدموية فيه من ناحية أخرى.