ربما لو كان هناك تويتر وفيسبوك أيام أم كلثوم، لما كان لها حساب عليه أصلا. فقد كانت نجمة متكتمة على خصوصياتها. ومن الصعب التقاط صور لها او معرفة أخبارها الشخصية أو ملاحقتها.   والست أم كلثوم بالنسبة لنا في العالم العربي ليست مجرد ديفا سلطانة في الغناء. إنها امرأة تعادل الفن بالنسبة للأذن العربية. ظاهرة لم تتكرر وربما لن تتكرر على الإطلاق. قد لا تكون أم كلثوم جميلة الوجه والجسد، ولكنها ذات الجمال الأخطر، الحضور والكاريزما والصوت وقوة الشخصية، تجسد لنا كل هيلمان المرأة وجمالها الطاغي ومكانتها في زمن ذكوري صعب. من منا لم تسهر ليلة مع أغانيها التي تحدثت فيها عنا وقالت كل ما أردنا أن نقول ولم نعرف كيف؟ تأوهت عن العشاق والمجروحين، وتلوعت عن المشتاقين، وتأملت في الحب عن اليائسين. في الصور لقطات لم تشاهديها من قبل للست وهي تأكل بنهم، وتقرأ، وتتنزه، وكذلك بضعة صور لملابسها ومجوهراتها ونظارتها الشهيرة المطعمة بالألماس. هل تحبين سماع الست؟ وماهي أغنيتك المفضلة لها؟