أكّد دريد لحام أنّه أخفق في أولى إطلالاته التمثيلية ولم ينل إعجاب الجمهور، قبل أن يقرّر تقديم شخصية "غوار" التي استوحى اسمها من أحد العاملين في التلفزيون الذي بقي يطالبه بحق الاسم حتى وفاته. وقال الكوميديان السوري عبر إذاعة "المدينة إف إم" السورية إنّ صوته ليس جميلاً، لكنّ أغنياته وصلت إلى الناس لأنّها بسيطة وصادقة، فأغنية "يامو" بقيت 40 عاماً وستدخل التراث لأنّها خاطبت إحساس البسطاء. وبيّن أنّ لا هاجس لديه إلا الوطن بعدما بلغت سنوات عمره الثمانين، مرّكزاً على أهمية بناء الإنسان أكثر من الحجر لأنّ دمار النفوس هو الأقسى. كما ركّز على أهمية التوجه إلى الأطفال ورعايتهم بعد كل ما عانوه خلال هذه الأحداث لأنّهم المستقبل الذي لا ينتبه إليه كثر، مشيراً إلى أنّ الفضائيات لا تهتم ببرامج الأطفال لأنّها ليست مربحة مادياً. أما عن ظهوره في مسلسل "بواب الريح" مع المثنى صبح هذا العام، فقد كشف أنّ مشاركته في البيئة الشامية أتت بعد قطيعة طويلة لهذا النوع من الأعمال لأنّه كان غاضباً من طريقة تقديمها للمرأة السورية مثل تعرّضها للضرب واقتصار دورها على الطبخ في حين أنّها شريكة حقيقية في الإبداع والنضال مع الرجل، وهذا ما يقدّمه المسلسل. أخيراً، نفى لحام بشكل قاطع أن يكون قد أنشأ أي حساب على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكداً أنه لا يجيد استخدام التكنولوجيا.