وقَّعت كلٌ من جامعة زايد و"لوريال الشرق الأوسط" مذكرة تفاهم حول التعاون في برنامج الزمالة، الذي أطلقته "لوريال الشرق الأوسط" بالتعاون مع منظمة اليونسكو تحت عنوان "برنامج لوريال يونيسكو من أجل المرأة في العلم" للزمالة في الشرق الأوسط. ووقَّعت المذكرةَ معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، وزيرة التنمية والتعاون الدولي رئيسة جامعة زايد، والسيد تيري أوسان مدير "لوريال" الشرق الأوسط، خلال احتفال أقيم بهذه المناسبة في مقر جامعة زايد بأبوظبي. وكانت جهود كل من مؤسسة لوريال ومنظمة اليونسكو قد تكاتفت عام 2010 لإطلاق هذا البرنامج الذي يهدف إلى الاحتفاء بالإنجازات المتميزة للعالمات والباحثات في العالم العربي ومكافأتهن وتمكينهن من أجل تحقيق ومتابعة المزيد من التفوق والتميز في مجالاتهن العلمية. ويشمل البرنامج في دورته للعام الحالي دول مجلس التعاون الخليجي واليمن، حيث يقدم أربع منح تبلغ قيمة الواحدة منها عشرين ألف يورو، وتخصص إحداها لباحثة من دولة الإمارات العربية المتحدة بينما تخصص المنح الثلاث الباقية لثلاث باحثات يتم اختيارهن من الدول الست الباقية. وبموجب مذكرة التفاهم، سترشح جامعة زايد أستاذاً متخصصاً في علوم الحياة للانضمام إلى اللجنة الحالية في البرنامج ليعمل معها على تقييم الطلبات واختيار الفائزات في البرنامج. وستكون الجامعة مسؤولة أيضاً عن تلقي طلبات المشاركة التي تأتي من دول مجلس التعاون الخليجي والتواصل معها بخصوص هذا البرنامج وتشجيع المرشحات المؤهلات على الانضمام إليه. كما تستضيف الجامعة ندوات تحاضر فيها مشارِكات سابقات في البرنامج لتقديم مزيد من التفاصيل عنه وتشجيع المرشحات المؤهلات على الاشتراك فيه. وعلى الجانب الآخر، ستعمل "لوريال الشرق الأوسط" على التنسيق مع مكتب التدريب الميداني بجامعة زايد لتقديم فرص تدريب لطلبتها. وبهذه المناسبة، رحبت معالي الشيخة لبنى القاسمي بالتعاون بين جامعة زايد و "لوريال الشرق الأوسط"، منوهة بما تجسده مذكرة التفاهم من تكامل في الرؤية وحرص على تعزيز التعاون المشترك لخدمة مجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة. وأضافت: "إننا نحرص باستمرار على الارتقاء بمستوى البحث العلمي وتطويره من خلال خلق جسور تواصل مع كافة المؤسسات والجهات الناشطة في دعمه وتطويره، محلياً وإقليمياً وعالمياً". ومن جهته، أعرب تيري أوسان عن سعادته لاستمرار مسيرة التعاون بين "لوريال الشرق الأوسط" وجامعة زايد تحت رعاية معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، مؤكداً "أننا وجامعة زايد سنواصل العمل بجِدّ سوياً لكي نساعد على تمكين النساء من تحقيق أحلامهن في العلم وتعزيز قدرتهن على اختيار المستقبل، لأن العالم يحتاج العلم .. والعلم يحتاج المرأة".