يعتبر المندي طبقا تقليديا يمنيا في الأصل، اشتهر به أهل حضرموت ثم انتشر في بقية أنحاء الجزيرة العربية. كما انتشر المندي في بلاد الشام، خاصة في الأردن حيث يطلق عليه الزرب، حيث انتشر في المملكة منذ التسعينيات وليس من وقت طويل. وفكرة المندي الأصلية التقليدية في أن ينضج اللحم بالحرارة و أن يندى الدهن من على اللحم إلى الرز. إذ يؤخذ الكبش أو الجدي ويتبل بالإضافات قبل وقت مناسب من بدء الطهي، ثم يُشك بسيخٍ ويعلق مقلوباً في التنور المبني تحت الأرض والمعد لهذه الغاية. يشترط أن تكون نار التنور قوية وقد مات فيها اللهب واستحالت جمراً. بعد أن يوضع قدر الأرز ويعلق فوقه الخروف، يطمر غطاء التنور بالتراب و يترك لثلاث أو أربع ساعات. ولأن هذه الطريقة صعبة و تحتاج لوقت طويل و لنوع محدد من اللحم ابتكر الناس طرقاً عديدة مطورة لتقديم المندي بشكل أسهل. فصار يقدم من أكثر أنواع اللحوم مقطعة لا ذبائح كاملة ويطبخ في أفران أقل حجماً و حرارة. وفي الإمارات مطاعم كثيرة مختصة بتقديم المندي ومن أشهرها، تراث المندي، والمرحباني، والمطبخ السعودي، وقصر نجد، وبيت المندي وبيت الكرم. أما لإعداد المندي في البيت، فيشوى الدجاج أو اللحم في الفرن وبعد أن ينضج أحضري قطعة صغيرة من ورق الألمنيوم وضعيها في وسط الدجاج أو اللحم وضعي بضع قطرات من زيت الذرة فيها. قومي بوضع قطعة من الفحم على نار قوية إلى أن تصبح تصبح جمرا. ضعي قطعة الفحم على قطعة الألمنيوم ثم غطي القدر بسرعة ليتجمع الدخان في القدر ويتشرب المندي بطعم الفحم. شاهدي أصدقاء سعوديون يعدون فيلما قصيرا عن طريقة تحضير المندي الحساوي بالدجاج: اقرأي أيضا: أنت وعائلتك في المطبخ: دجاج كييف الملفوف والمقرمش! يقولون قهوتك ليست لذيذة؟ إليك الأسباب طرق شهية لتقديم الستيك