أثبتت دراسات جديدة ارتفاع نسبة الخيانة المالية بين الزوجين. والخيانة المالية تعني إخفاء أو التلاعب بمعلومات عن حسابات مصرفية شخصية أو ديون أو مشتريات معينة. وأوضحت تلك الدراسات أن إخفاءَ معلومات بشأن الراتب الشهري أو بيانات بطاقات الائتمان أو حتى الديون، بات واقعا جديدا يعيشه عدد كبير من المتزوجين أو المرتبطين. وبحسب الدراسات اعترف ثلث الأزواج والزوجات بإخفاء بعض الحقائق المالية عن شريكِهم، فيما أقر 35% منهم بأنهم وقعوا ضحية كذبة من هذا القبيل. وبعد أن كانت الدراسات تشير إلى أن 27 % من النساء اعترفن بإخفاء بعض النفقات عن شريكِهن العام الماضي ارتفع هذا الرقم في عام 2014 إلى 40 % بحسب دراسة لشركة "أميركان أكسبرس". وأوضحت الدراسة أن أهم الأسرار التي يخفيها الأزواج والزوجات هي: تشويه حقائق اقتصادية شخصية بشأن معدل الديون أو الايرادات، وذلك بعد أن كانت تتعلق بإخفاء بعض السيولة، أو المشتريات، أو البيانات الحسابية. ويرى بعض الخبراء أن العوامل النفسية تلعب دورا مهما في تلك "الخيانة"، حيث ينتقل الفرد من حياة العزوبية والاستقلالية إلى مشاركة الفرد الآخر بكل ما يملك. وهنا تمكن الصعوبة عند البعض. فمن خلال الاعترافات، تبين أن الأساليب اختلفت بشأن "الخيانة المالية إذ أن 53 % اعترفوا بالكذب بشأن مشتريات صغيرة، و52 % اعترفوا بإخفاء نقود سائلة, و16 % يكذبون بشأن حجم ديونهم، و14% يكذبون بشأن راتبهم. وبغض النظر عن حجم الخيانة المالية، فإن العواقب ستقع وبالتالي، وبحسب الدراسات فإن "الخيانة المالية" ستؤدي إلى النتائج التالية: 47 % من حالات الخيانة تفضي إلى الشجار والجدال،و33 % إلى فقدان الثقة بين الطرفين، و10% إلى الطلاق و8 % إلى الفراق بين الشريكين. ووسط هذه المشاكل، يطلق المختصون حلولا ونصائح للشريكين أو الزوجين، لكن الحل الأول يكمن باقتناع الطرفين بأن لا سبيل للنجاح في أي علاقة، بعيدا عن الشفافية، حالهم حال أي شركة أعمال. تابعي التقرير الذي بثته سكاي نيوز على الرابط التالي: اقرأي أيضا: قصة واقعية: الفلوس جريمتي في حق نفسي قصة واقعية: زوجي شكاك ويصر أن أعترف فن التحول بالمكياج: شابة تصبح فرانك سيناترا