اعتاد الطفل "عبد الرحمن.ي.خ" من مدينة المحلة في مصر اللعب أمام المنزل مع رفاقه في الحي. وجاء اليوم الذي تأخر في عبد الرحمن عن البيت وبدأت أمه في القلق. خرجت "سوما.أ.س" لتسأل أصدقائه عنه فأجابوا أنه كان يلعب معهم، لكنه اختفى فجأة.

تتحدث الأم إلى صحيفة اليوم السابع المصرية، عن قضية اختطاف ابنها وقتله ثم اغتصابه ميتا. وتبين إنها عادت إلى المنزل فاتصل بها عبد الرحمن وقال لها "إزيك يا ماما" فسألته عن مكان تواجده قال لها "متقلقيش" ثم قام بإغلاق الخط مباشرة، فقلقت على ابنها من نبرة صوته وقامت بالاتصال به للاطمئنان عليه فرد عليها القاتل وقالت له "إديني عبد الرحمن يا حبيبي"، فرد عليها قائلا: "أنا مش عبد الرحمن بس أنت مش هتشوفي عبد الرحمن تاني".

اختطف الجاني عبد الرحمن عندما كان يلعب وسط أصدقائه وتوجه به إلى المنطقة التي وجدت بها الجثة وتسمى "الزيبة"، ثم قام بتجريده من ملابسه وحاول اغتصابه فقال له الصغير "عاوز أكلم ماما" فاتصل بها هاتفيا، وجرى الحديث السابق، وبعدها رفض عبد الرحمن أن يقوم الجاني باغتصابه، فقام الجاني بتقييده وضربه وقال له "لو خليتني هسيبك تمشي"، فجدد الطفل رفضه فقام الجاني بضربه بحجر كبير على رأسه فلم يمت فقام بشنقه ثم قام باغتصابه وبعد ذلك تركه في مكانه ولاذ بالفرار.

قامت "الأم" بالبحث عن ولدها بالاتصال بطليقها وسألته عنه، وتوجهت لمركز الشرطة للإبلاغ وخرج الجميع للبحث عن الطفل ذو العشرة أعوام.

وبالفعل وجدت الشرطة الجثة في حالة فظيعة. وتم القبض بعد مدة على الجاني.

بعد تحقيقات متواصلة مع الجاني اعترف بارتكاب الجريمة، ولدى سؤاله لماذا اختار هذا الطفل بالذات قال "علشان أبيض وحلو وأحلى واحد في أصحابه".

حاولت الأم قتل الجاني أكثر من مرة أثناء المحاكمة، وشعرت بخيبة أمل كبيرة حين لم يتلق الجاني حكم الإعدام، فقد حكم عليه بـ 15 عاما. وهاهي الأم الآن تقول إنها ستتنازل عن القضية لكي يخرج قاتل ابنها بعد ثلاثة أعوام وتقتله بنفسها.

اقرأي أيضا: 

إماراتي يطلق عروسه بسبب فستان الزفاف ويتزوج بثمنه قصة واقعية: متزوجة منذ شهرين ولا زلت بكرا..أريد الطلاق كيف تساعدين صديقتك المعنفة؟