تقود قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، المناصرة البارزة من قبل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، حملة القلب الكبير لجمع تبرعات المرحلة الثالثة من سلسلة دعم الأطفال السوريين اللاجئين وهي التعليم، وذلك في مردف سيتي سنتر ابتداءً من 25 ولغاية 31 مايو . ومن المقرر أن تشهد هذه الفعالية نشاطات ترفيهية تستهدف استقطاب العائلات لإضفاء أجواء من المرح والتفاعل. ويتزامن هذا الحدث الضخم مع مرور عام على تعيين سموها مناصرة بارزة لشؤون الأطفال اللاجئين للمفوضية السامية للأمم المتحدة.

ومن المتوقع أن تشكل حملة التبرعات هذه إضافة كبيرة للمبلغ الذي تم جمعه على مدار عام كامل، أسهمت في تخفيف وطأة معاناة مئات الآلاف من الأطفال السوريين من خلال توفير الرعاية الطبية الطارئة لهم، إلى جانب كسوة الشتاء من ملابس وبطانيات، فضلاً عن تأمين المأوى والطعام وعدد من المساعدات الأخرى.  وقد وصل عدد المستفيدين من تبرعات المحسنين في الإمارات والدول المجاورة ضمن حملة القلب الكبير إلى أكثر من نصف مليون طفل سوري، ولكن تفاقم أعداد اللاجئين والوضع الإنساني يُحتم إتخاذ المزيد من الإجراءات. وتشير التقارير الصادرة عن المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة واليونيسف إلى أن ما يقرب من 1.2 مليون طفل سوري هاجروا بلادهم جراء الأزمة السورية، في حين ما يزال أكثر من ثلاثة ملايين طفل آخرين يعانون داخل سوريا

من جانبها، أكدت سمو الشيخة جواهر أن التبرعات التي يجري جمعها حالياً تعد الأهم، قائلة: "مضى عام حافل بجهود عالمية لتخفيف معاناة اللاجئين السوريين. وحظيت حملة القلب الكبير بشرف المشاركة في هذه الجهود بكرم من المتبرعين الذي أعانونا على تقديم الغذاء والملجأ والعناية الطبية لنصف مليون طفل لاجئ وأسرهم. وقد رأينا أن الوقت قد حان لتوفير التعليم الذي هو جزء لا يتجزأ من حقوق الأطفال السوريين. نحن نؤمن بأن المدارس لا تُعلم الأطفال الكتابة والقراءة فحسب وإنما تمنحهم القدرة على كتابة سيناريو سعيد لحياتهم المستقبلية. اليوم ما يقارب 1.2 مليون طفل لاجئ سوري محرومين من نور التعليم، بمساعدتكم وأياديكم البيضاء نستطيع أن نعينهم على بناء حياة جديدة ينيرها نور التعليم.".

يُذكر أن حملة القلب الكبير ومنذ انطلاقتها في شهر يونيو 2013، قدمت العديد من الإنجازات الفارقة كتأمين المير الرمضاني في رمضان، وتوفير البطانيات لمواجهة أقسى فصول الشتاء التي مرت على المنطقة ومشاركة العديد من الهيئات والمنظمات الإنسانية في تقديم الدعم للمحتاجين كهيئة الهلال الأحمر الإماراتية.

ويحتل التعليم مكانة كبيرة في قلب سمو الشيخة جواهر القاسمي، حيث زارت في وقت سابق مخيم الزعتري في المملكة الأردنية الهاشمية واطلعت على الأوضاع ميدانياً وأجرت العديد من اللقاءات مع الأمهات والأطفال هناك، لتقف مباشرة على احتياجات العملية التعليمية التي تسعى إلى إطلاقها من مدارس، وأساتذة وكتب.

يمكن للراغبين بالتبرع إرسال تبرعاتهم عبر "سلام يا صغار"، إحدى مبادرات قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، وسمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي - المناصرة البارزة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

التفاصيل المصرفية: 

اسم الحساب: سلام يا صغار " للأطفال اللاجئين السوريين"

رقم الحساب: 0034430430012

(يرجى كتابة رقم الحساب المصرفي على ظهر الشيك)

رقم الحساب المصرفي الدولي: AE580410000034430430012

للتبرع عبر الرسائل النصية 

(اتصالات) 2000 (10 درهم)، 2002 (50 درهم)، 2003 (100 درهم).

( دو ): 9965  (10 درهم)، 9967  (50 درهم)، 9968  (100 درهم).

اقرأي أيضا: 

شاركي بحملة القلب الكبير لتعليم 1.2 مليون طفل سوري

الشيخة جواهر القاسمي تطلق حملة القلب الكبير لنجدة أطفال سوريا اللاجئين

لاجئات سوريات في شوراع بيروت