يبدو أنّ الملحن المصري عمرو مصطفى يضع نفسه دوماً في مواقف تجر عليه النقد الذي يبلغ أحياناً حد السخرية والشتيمة. ويبدو أنّه غير مطلع على الاخبار والتاريخ، وربما يحاول أن يعطي لنفسه أهمية. بعد توضيح حقيقة المشتركين من عرب 48 في الموسم الثالث من "أراب آيدول" وخروج أصوات فلسطينية تؤكد على فلسطينية عرب 48، أراد عمرو مصطفى أن يعطي لنفسه دور بطولة قومية في غير محلها. وضع خبراً على صفحته الخاصة على فايسبوك بعنوان "مشاركة اثنين من عرب إسرائيل فى Arab idol". وكتب تعليقاً: "عرفتوا ليه اعتذرت عن الاشتراك في هذه المهزلة" في إشارة إلى أنّه رفض سابقاً المشاركة في البرنامج. لكن ما لا يعرفه البعض أنّ مصطفى ليس هو الذي رفض المشاركة في لجنة تحكيم "أراب آيدول". رغم أنّ اسمه كان مطروحاً للبرنامج، إلا أنّه لم يكن موضع ترحيب من محطة "أم. بي. سي" ولا من أعضاء لجنة التحكيم. فهو غير محبوب من فنانين كثر، ووجوده في البرنامج سيشكل حرجاً للمحطة وللبرنامج الذي يستضيف فنانين قد يكونون غير مرتاحين لوجوده في لجنة التحكيم بسبب سلاطة لسانه. لذلك وقع الاختيار على الموزع الموسيقي حسن الشافعي الذي حظي حينها بترحيب الجميع. وكان مصطفى قد تعرّض لهجوم شرس من فلسطينيي الداخل. وصفه الملحن أدهم سلوم بالجاهل ووجّه له رسالة على صفحته على فايسبوك جاء فيها: "تعليقي لك يا فنان. المهزلة عندما يُصبح جاهل مثلك فناناً. المهزلة عندما يُصبح الجهل بُطولة. المهزلة عندما تبيع الوطنية لكسب ناس ومُعجبين أكثر. المهزلة هي تعليقك ورأيك السخيف والمُتَخَلِّف بحقّ شعب مناضل يدافع عن مقدساتكم! لو ما عرب اسرائيل بقيوا بأرضهم كنت حتشوف كنيسة أو جامع؟" وانهالت التعليقات الشاجبة لكلام عمرو مصطفى ووصف بأنّه أمّي لا يعرف التاريخ ولا يميز بين أصحاب الأرض الذين اضطروا للحصول على الهوية الاسرائيلية وبين الصهانية. يذكر أنّ "أنا زهرة" طرحت قضية المشتركين في "أراب أيدول" منال موسى وهيثم خلايلة ووضحت حقيقة الأمر. للاطلاع على الموضوع عبر هذا الرابط