خلال حواره مع الإعلامي مظهر شاهين في برنامجه "الطريق" على قناة "التحرير"، تحدث الفنان مدحت صالح عن الجوانب الدينية في حياته، منذ دخوله الكتاب في طفولته ثم التحاقه بمعهد القاهرة الثانوي الأزهري، فجامعة الأزهر. وأشار إلى أنّه ترك دراسته في السنة النهائية بسبب ظروف عمله وأسرته، معلناً رغبته في العودة للدراسة في الجامعة والحصول على "الليسانس"، معتبراً أنّ سنوات دراسته في الأزهر من "أجمل سنين عمره". كما خصّ البرنامج برفع الأذان بصوته، وتلاوة سورة الأعلى بالتجويد. وأوضح أنّه تعلّم أحكام التجويد على يد شيخه في الكتاب عبد الحميد لطفي. وقد أعرب عن حبّه الشديد له واعتزازه بأن يكون "خادمه"، ولام نفسه لأنّه لم يلتزم بالصلاة في بعض الأوقات قائلاً: "عندما ألتزم بالعبادات، أضاعف الصلوات لتعويض ما فاتني". وأوضح أنّه يعتز جداً باسمه الحقيقي وهو محمد محمود صالح، موضحاً أنّ اسم شهرته "مدحت" أطلقه عليه الملحن حلمي بكر ليميزه عن باقي الفنانين بعد انتشار اسم "محمد" في الوسط الفني. وعما يقال عن وجود تعارض بين الدين والفن، أجاب بأنّ نشر الوعي والثقافة والعلم بين الناس سينهي أي مفاهيم خاطئة عن تعارض الفن مع الدين، مطالباً كل من نصَّب نفسه للفتوى بأن "يتقي الله". ورفض صالح إبداء رأيه  بالشيخ القرضاوي قائلاً: "لن أعلّق عليه لأنّ ابنه يوسف حبيبي". شاهدي:   مدحت صالح يرتل القرآن مدحت صالح يؤذن