كثيرة هي المشاعر ومختلفة تلك التي تجلعنا نبكي. قد نبكي من شدة الفرح وقد نبكي من الحزن وقد نبكي لحظة تحقيق النجاح، وببساطة أيضا قد نبكي فقط لأننا نقطع البصل!   وما قامت به المصور روز لين فيشر هنا هو لحظة اصطياد الدموع، فقد قامت بتجربة التقاط دموعها على زجاجة مختبر بهدف استكشاف شكلها تحت عدسة الميكروسكوب المكبرة. وتوسع المشروع بعد أن بدأت بالتساؤل إن كان هناك فرق بين شكل الدموع تحت المجهر وبين طبيعة المشاعر التي تسببت فيها. أطلقت روز على هذا المشروع اسم "تضاريس الدموع" وجمعت فيه مئة عينة من الدموع، واستغرق منها تنفيذه خمسة أعوام. تقول روز فيشر "الأمر شبيه بالنظر من طائرة إلى تضاريس الأرض ورؤيتها من فوق لأول مرة. هذا مافعلته لأرى كيف يبدو شكل الدموع". للفنانة فيشر العديد من الأعمال حول الدموع وغيرها، فهي فنانة تقوم باستخدام الوسائط المتعددة والمواد المختلفة لإنجاز أعمال فنية متفرقة. للاضطلاع على المزيد من أعمالها يمكنك زيارة موقعها من خلال الضغط هنا