في إطار برنامجها لتوعية المجتمعات المحلية والإقليمية حول أبرز المشاكل الصحية، أعادت شركة MSD إطلاق حملتها المتعلقة بالمخاطر الصحية الناجمة عن العواصف الرملية، لإلقاء الضوء على أسباب وأعراض حساسية الأنف عبر حملة "قيّم أنفك". وقد ناقش الدكتور عبد الله إبراهيم من الكلية الملكية للجراحين (الأنف والأذن والحنجرة) مشكلة حساسية الأنف في دولة الإمارات وكيفية التمييز بينها وبين غيرها من الأمراض والالتهابات الفيروسية، وقال: "تتعرض دولة الإمارات العربية المتحدة لهبوب العواصف الرملية خلال أوقات معينة في العام عندما تتغير حالة الطقس. وللأسف، فإنّ هذه الظاهرة الجوية تسبب أنواعاً من الحساسية نتيجة انتقال حبوب اللقاح والفطريات من الملوثات مع الرياح والغبار. لذا، فإنّ تناول هذه المشكلة الصحية في دولة الإمارات هو أمر في غاية الأهمية. إن فهم هذه الحالة يسهم في تقليل أيام الغياب عن العمل وما قد يتسبب عنها من انخفاض للإنتاجية، بالإضافة إلى وقوع مشاكل صحية أكثر خطورة نتيجة عدم الحصول على الرعاية اللازمة والمناسبة للحالة. والهدف من حملتنا المتواصلة هو توعية المرضى بالمخاطر الصحية الناجمة عن العواصف الرملية". من جانبه قال السيد مازن التاروتي، العضو المنتدب لشركة "MSD الخليج": "تتعرض دولة الإمارات لعدد من العواصف الرملية القوية سنوياً. تمثل الفترة بين شهر أيار (مايو) وأيلول (سبتمبر) فترة الذروة لوقوع العواصف. ونتيجة لذلك، فإنّ مشاكل الحساسية تزداد لدى سكان الدولة." وعلقت سليمة شراب مدير عام "صيدلية بن سينا": "نستقبل في صيدليات "بن سينا" عادة مرضى يعانون من مشاكل تنفسية واحتقان في الأنف نتيجة تغيرات الطقس، وهم في معظم الأحيان ليسوا مطلعين بشكل جيد على ماهية هذه الحالات". وقال السيد سفيان فراح من "المركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل": "تحدث العواصف الرملية نتيجة تجمّع حبيبات الغبار والأتربة التي تحملها الرياح القوية إلى ارتفاعات كبيرة. وهناك العديد من الأسباب التي تلعب دوراً في إثارة الأتربة وانتقالها عبر الهواء وارتفاع حبوب اللقاح التي يحملها الهواء لمسافات كبيرة، وتعود أغلبية هذه العوامل بشكل رئيس إلى تأثيرات الضغط الجوي."

المزيد:

ما هو شلل العصب الوجهي؟

لا تبالغي في الوقاية من الشمس!

معرض الصور: هذه هي علاجات نقص البوتاسيوم!