رغم مشاركته في أكثر من ثمانين عملاً في الدراما السورية على مدار 14 عاماً، إلا أنّ المصادفة وحدها شاءت أن يكون قصي خولي ابناً لدريد لحام في أول وآخر عمل ظهر به على الشاشة الصغيرة حتى الآن. في عام 1999، قدّم قصي نفسه للجمهور للمرة الأولى عبر مسلسل "عائلتي وأنا" بشخصية "رامي" نجل "مطيع بيك" (دريد لحام). علماً أنه شارك في عملين آخرين في العام نفسه هما "الخيزران" و"نداء المتوسط". ويحكي العمل الكوميدي قصة عائلة غنية جداً، تخسر فجأة كل ما لديها بسبب تجارة فاشلة، فيضطر الوالد لبيع كل ما لديه من أملاك لتسديد ديون التجّار ويجبر عائلته على العمل في تنظيف الخضرة وغسل السجاد... وفي العام الماضي، ظهر الاثنان في مسلسل واحد هو "سنعود بعد قليل" حيث كان دريد لحام (نجيب) أيضاً والد قصي (فؤاد). لكن العمل اجتماعي رصد حياة رجل طيب لا يأمل إلا في لمّ شمل عائلته من جديد، لكن صحته تتدهور كثيراً ولا يرغب في الموت وحيداً في منزله في دمشق، فيقرر السفر إلى لبنان حيث يعيش أولاده. ويسجل هذا العام الغياب الأول لقصي عن دراما بلده لانشغاله في تجسيد شخصية الخديوي إسماعيل في "سرايا عابدين"، بينما يؤدي الكبير دريد لحام بطولة المسلسل الشامي "بواب الريح" المزيد: دريد لحام آغا بشاربين عريضين قصي خولي مشتاق