نعاني نحن البشر من النظرة الاجتماعية التي تواجه المحكومين منا بالاختلاف. إنها سلطة المجتمع الذي يعتقد أنه يحتكر قيم الجمال ويصنف البشر على أساسها. ومن الأمراض التي يلاقي المصابون فيها الكثير من الرفض والمتاعب والنفور من المحيط مرض البهاق. لكن عارضة الأزياء الكندية ويني (شانتيل) هارلو قالت بطريقتها الجريئة والشجاعة لا لاحتكار الجمال، كاشفة وجها آخر لجمال المرأة. أصيبت ويني بمرض البهاق منذ الطفولة، ولكن هذا لم يمنعها من أن تصبح عارضة أزياء جميلة ذات مقاييس تحلم بها كل امرأة. بدأت شهرة ويني تزداد مع نشرها صورها على انستغرام، متباهية بجمالها وغير آبهة بالبقع على بشرتها، حيث لديها أكثر من 113 ألف متابع لحسابها في الموقع. وعلى حسابها قامت عارضة الأزياء بأخذ مقبوسات من مايكل جاكسون، الذي كان يقول إنه كان يعاني من المرض ذاته، بعد شائعات مطولة حول تغيير بشرته عن قصد إلى اللون الأبيض. وكانت ويني كتبت عبارة مؤثرة تعليقا على صورة نشرتها لها من طفولتها، قائلة "ليتني كنت أستطيع العودة بالزمن لأقول لهذه الطفلة بأن كل شيء سيكون على ما يرام." تحمل هذه العبارة الكثير من ماضي ويني وطفولتها التي لا بد أنها عانت فيها الكثير نتيجة لهذا المرض، خاصة بين الأقران الصغار الذين لا يترددون في إعلان رفضهم للغرابة والنفور والسخرية منها. ويني هالو نموذج شجاع يحتذى ويقول للعالم كل إنسان جميل على طريقته، ولا أحد يملك مفاتيح الجمال. اقرأي أيضا: فيديو: سمية الزرعوني إماراتية لم يمنعها الشلل من الفن امرأة تكسب الآلاف سنويا من المتاجرة على eBay بعد إفرست..رها المحرق: أود تغيير رأي السعوديات في أنفسهن شيلاء سبت..حسناء خليجية في مسابقة ملكة جمال العالم