أعلنت الشاعرة الإماراتية جنان عن إطلاق ديوانها الشعري الأول تحت عنوان "جنان"، حيث من المقرر أن يتم الإطلاق الرسمي للديوان في ديسمبر المقبل بحضور نخبة من الأدباء والفنانين. وسيتضمن الديوان أعمال جنان التي كتبتها كاملة حتى الآن، بالإضافة إلى عدد من القصائد التي كانت محط تعاون بين جنان وعدد من كبار الفنانين والمطربين في العالم العربي من أمثال: وليد الشامي، راشد الماجد، أصيل، مروان خوري واسماء المنور وعدد من المطربين. وقد لاقى قرار الشاعرة جنان ترحبياً كبيراً في الأوساط الأدبية الإماراتية، لا سيما في ظل مطالب قديمة جديدة من جمهورها وقرائها بجمع القراءات الشعرية السابقة في ديوان شعري متكامل يكون بمثابة مرجع شعري جديد يُضاف إلى المكتبة الشعرية الإماراتية والعربية. وفي سياق تبريرها لتأخر إصدار ديوانها الأول خاصةً أن نشاطها على الساحة الشعرية يعود لـ 16 عاماً مضت، قالت جنان: "أعتقد شخصياً أن الشاعر في مرحلة تبلور قريحته الشعرية واقترابها إلى النضوج يغدو دقيقاً جداً في نتاجه الشعري ونوعية المادة المقدمة إلى الجمهور. ومنذ نظمي لقصيدتي الأولى وردود الأفعال الإيجابية التي تلقيتها، أدركت أن الخاطرة الشعرية التي اجتاحت كياني ورغبت في التعبير عنها لم تعد ملكي وأن هناك جمهوراً واعٍ وناقد يستطيع أن يميز الجيد من الرديء ينتظر أن يسمع ما يرتقي بذائقته. فمنذ ذلك الوقت بات انتقائي للمواضيع المطروحة للقراء أكثر صرامة وبت أستند في كل ما أقدمه إلى قاعدة ذهبية تتمثل في أن الشعر حالة إبداعية تحاكي حواس الإنسان وكيانه، لذا فلا بد أن يتضمن أي نتاج شعري قيمة مضافة، إن صح التعبير، للقراء". ولفتت الشاعرة إلى أن الديوان ينقسم إلى جزئين، يضم الأول الأشعار الفصيحة أما الثاني فهو يشمل الشعر النبطي. وشددت جنان أن هذا التنوع منبعه حبها للغة العربية الفصحى وقدرتها على توفير الأدوات الشعرية المختلفة للشاعر والتي تسهم في التعبير عما يختلج في داخله من أفكار وبراعتها في نقل أدق المعاني وأجلّها إلى القرّاء، أما الشعر النبطي فهو يمثل لجنان الاحتفاء بالماضي العريق والعزف على أوتار الحنين لحياة الأجداد وغوص في أبعاد الهوية الإماراتية، وخطوتها الشعرية الأولى التي أخذت من خلالها بطاقة الدخول إلى نادي الشعراء. اقرأي أيضا: إصدارات حديثة …لعاشاقات قراءة الروايات أنا والجنة تحت قدميك” ديوان الأم في الحرب حبيبة محمود درويش تصدر كتابا أخفاه عندها لينشر بعد وفاته