لا يبدو أنّ عودة باسم يوسف إلى شاشة "أم. بي. سي. مصر" وشيكة. إذ علمت "أنا زهرة" أنّ صاحب المحطة تلقّى تعليمات من الديوان الملكي السعودي بوضع حدّ لسخرية باسم يوسف وتناوله بالنقد للفريق عبد الفتاح السيسي. ما يوحي بأنّ لا عودة للإعلامي الساخر، خصوصاً مع تضارب التصريحات حول البرنامج. بينما صرّح باسم يوسف أنّ البرنامج سيتوقف أسبوعين من 18 نيسان (أبريل) حتى التاسع من أيار (مايو)، وزّعت المحطة بياناً أعلنت فيه أنّ العودة ستكون في نهاية أيار (مايو) أي بعد انتهاء الانتخابات الرئاسية في مصر. وأوردت أنّ توقّف البرنامج يندرج في إطار حرص "أم. بي. سي" على "حسن سير الانتخابات الرئاسية في مصر، واحترامها لمسار العملية الانتخابية فيها، وسعيها إلى عدم التأثير في توجّهات الناخبين المصريين والرأي العام." لكن يبدو أنّ هذا التبرير نوع من المماطلة لا أكثر، وخصوصاً مع التغريدة التي أطلقها باسم يوسف قبل فترة. عندما سئل عن موعد عودة البرنامج، غرّد قائلاً: "البرنامج سيعود في 30 أيار (مايو) إن شاء الله بحسب بيان قناة "أم. بي. سي.". ويبدو باسم يوسف غير واثق من عودته لتقديم البرامج، وخصوصاً أنّ "المونديال" ورمضان على الأبواب، ما سيكون حجة المحطة في استمرار توقف البرنامج كنوع من المماطلة. لكن في كل الأحوال، لو انتهى مشوار باسم يوسف مع المحطة، فهو لم يخرج خاسراً من الناحية المادية. إذ كان قد وقّع عقداً مع "أم. بي. سي" لمدة 3 سنوات بمبلغ 5 ملايين دولار سواء استمر في تقديم حلقات البرنامج أم توقف. وبذلك، يكون قد قبض حتى الآن 5 ملايين دولار ثمناً للحلقات الـ 11 التي قدمها. من جهة أخرى، شنّ الممثل المصري أحمد بدير هجوماً على باسم يوسف خلال استضافته على قناة "التحرير". واعتبر أنّ يوسف "ثقيل الدم ولا يعمل لصالح البلد" وأنّ مَن "يستخف ببلدي وبجيش بلدي مصيره مزبلة التاريخ". شاهدي أحمد بدير ينتقد باسم يوسف