أكّدت "المؤسسة الألمانية لعلاج أمراض الرئة" أنّ تناول الفستق يومياً يسهم في الوقاية من سرطان الرئة وغيره من الأمراض السرطانية. وأوضحت المؤسسة التي تتخذ من مدينة هانوفر مقراً لها، أنّ الفستق غني بمادة "غاما توكوفيرول". وتعدّ الأخيرة أحد أشكال فيتامين "ه" الذي يندرج ضمن مضادات الأكسدة؛ إذ يعمل على محاربة ما يعرف بـ "الجذور الحرة"، ومن ثم يقي من تقدّم عمر الخلايا، ما يحدّ بدوره من خطر تكوّن خلايا سرطانية. وللإفادة من هذا التأثير، أوصت المؤسسة بتناول نحو 68 غراماً من الفستق يومياً، مشيرة إلى أنّه ليس هناك أي داع للقلق من خطر زيادة نسبة فيتامين "ه" في الجسم؛ فهو لا يستقرّ في الأنسجة الدهنية للجسم بخلاف غيره من الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون. كما أنّه سرعان ما يتم تصريفه عبر الكُلى والكبد مع الفضلات. وأشارت المؤسسة إلى أنّ التخوف الوحيد من الإكثار من الفستق يتمثل في حدوث زيادة طفيفة في الوزن بسبب احتواء الفستق على نسبة عالية من الدهون.