في أعقاب النجاح الذي حققته مجموعتها المخملية (VELVET collection) في أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا، قامت دار دولتشي آند غابانا بتوسيع نطاق توفر عطري العود الناعم المخملي (VELVET TENDER OUD) والعود الصحراوي المخملي (VELVET DESERT OUD) على مستوى المنطقة.

وفي هذا الإطار، سيتوفر العطران المميزات في عدد من صالات باريس غاليري وسيفورا وهارفي نيكلز في مختلف أنحاء الخليج العربي.

وقد أطلقت دار دولتشي آند غابانا هذين العطرين لتكتب فصلين جديدين في تاريخ مجموعتها المخملية وتقدم عبقين مستوحيين من سحر المجهول الذي لا يقاوم، حيث يحمل عطرا العود الصحراوي المخملي والعود الناعم المخملي المرء بعيداً في رحلة مفعمة بالحسية إلى أماكن بعيدة تفاجئ الحواس بروائح متناقضة ومثيرة للدهشة.

العود الناعم المخملي

"كل ما هو غامض يثير الحواس" (ستيفانو غابانا)

يمثل عطر العود الناعم المخملي توقاً إلى سحر الشرق، فهو يتكشف ببطء حسي عن حلاوة مخملية ناعمة، ويكشف عن قوام مفعم بالغموض، مقدماً نفحة واحدة في كل مرة.

ويبدأ العطر بنفحات عذبة من شذى اللوز التي تلهم الحواس على الفور وتغمرها بكثافة، ثم تلتف عليها بلحن غرامي مخملي من الورد الدمشقي وورد سنتيفوليا.

بعد ذلك يجتمع اللوز والورود في تحفة فنية معسولة تعد الحواس لدفق من الغموض الختامي، حيث تبدو واضحة النفحات المكثفة من العود التي تتكامل مع عبق أخف من الخشب. ويسلط هذا التحول الأضواء على قوام العطر الغامض ويبدأ بكشف أسراره بشيء من الاستمرارية والاستفزازية التي تأسر وتراوغ وتسحر.

العود الصحراوي المخملي

"ليس هناك ما هو أكثر إثارة للأحاسيس من المغامرة" (دومينيكو دولتشي)

يهب عطر العود الصحراوي المخملي مثل النسيم المتمايل بين الكثبان الرملية في صحراء الشرق الأوسط، ليفيض بالأحاسيس، ويتخلل المشاعر بسرعة وبقوة بحيث يصبح في نهاية المطاف أشبه بغزو غير مشروط ومريح من الأحاسيس.

ويفتح العطر حكايته بموجات آسرة من البخور، أشبه ما تكون بتهيئة للاستعداد لما سيأتي بعدها: والبخور هو أفخر عطور منطقة البحر الأبيض المتوسط ??والشرق الأوسط، ويتميز بطبيعته الآسرة التي تلفت الاهتمام دون أي تردد. وهو أشبه ما يكون بدعوة تستقطب الانتباه وتتبعها نفحات خام دخانية من الخشب الداكن والعود الغامض.

وتذوب العواطف في احتفالية ختامية قوامها نفحات ناعمة ودافئة من المسك، مخلفة وراءها عبق ساحر يجتاح المشاعر ويلتصق بالجلد.