كل سنة، يتم الاحتفال باليوم العالمي للثلاسيميا في 8 أيار (مايو) بهدف نشر الوعي حول هذا المرض. الثلاسيميا أو فقر الدم المنجلي يصيب الطفل إذا كان أحد والديه حاملاً للمرض. ينتشر هذا المرض في الخليج العربي ومنطقة حوض البحر المتوسط . أعراض الثلاسيميا يكون الطفل طبيعياً عند الولادة وتبدأ أعراض الثلاسيميا بالظهور خلال الأشهر الأولى. تتمثّل هذه الأعراض في فقر الدم مع شحوب الوجه، وتعب الطفل، وعدم قدرته على التنفس بشكل صحيح وتأخر في النمو. على المدى البعيد، قد تؤثر الثلاسيميا على بعض الوظائف الأساسية في الجسم وقد تسبّب تشوّهاً في عظام الطفل. إذا كنت تشعرين بأنّ بعض هذه الأعراض تظهر على طفلك، استشيري الطبيب فوراً. علاج الثلاسيميا يتم نقل وحدات من الدم للطفل بشكل دوري لمدى الحياة ويتم إعطاء الطفل دواء للتخلص من كمية الحديد الزائدة الموجودة في الدم. وقد يضطر الطبيب في بعض الأحيان الى استئصال الطحال عند الطفل لأنّها تدمّر كريات الدم الحمراء الصحية. اليوم، هناك علاج للثلاسيميا يقضي بزرع النخاع الشوكي (النخاع الشوكي يساعد المريض على انتاج خلايا دم صحية من دون الحاجة الى نقل الدم) للمريض. ويُفضَّل استئصال خلايا النخاع الشوكي أو ما يسمّى بالخلايا الجذعية من أحد الأشقاء لزيادة فرص النجاح.

المزيد:

الرياضة في الصغر لصحة حديدية في الكبر

حليب الصويا يؤذي الرضيع؟

معرض الصور: أعراض صحية شائعة تصيب طفلك!