هنالك ولع كبير بالجلسات الخارجية في الهواء الطلق لدى العديد منها خاصة في الأجواء المناسبة التي تمنحنا من عذوبتها جلسات مريحة وهانئة، لنا ولأصدقائنا وأفراد أسرتنا. وقد لا تقتصر تلك الجلسات على مجموعة من الكراسي والطاولات، فهي يمكن أن تكون جلسة فخمة مُصممة بأجمل قطع الأثاث ومفروشة بالعديد من المروشات التي توفر الراحة والحميمية على الجلسة. وإليك بعض الإقتراحات التي تعتمد على عناصر واضحة لتنفيذ هكذا جسات.
الكراسي المريحة
أهم شيء في الجلسات هو الكراسي المريحة، ولا يشترط أن تكون فخمة جداً لتكون أنيقة، فيمكن تحويل بعض صناديق الخشب إلى أجمل الأرائك إن تم تصميمها بالطرق الفنية الحديثة. وبالطبع فإن الكراسي المقاومة لأحوال الجو وأشعة الشمس القوية هي المفضلة للجلسات الخارجية. والأفضل زيادة مساحة الجلوس لتسع للكثير من الضيوف بحسب المساحة المتاحة.
الإنارة الساحرة
هنالك الكثير من أنواع الإنارة العمودية والمعلقة والمتسلسلة لتزيين الجلسات الخارجية، خاصة تلك المقاومة للماء، وهذه الإنارة تخلق أجواءاً ساحرة وجميلة للجلسات المسائية. ويمكن إعتماد الإنارة القديمة ذات المواد المعدنية وكذلك القناديل الجميلة.
اللعب بالنار
لهيب النار فيه من الجاذبية والسحر ما يعمل على تغيير جو أي مكان، وهذا ما يمكن عمله بمنقلة أو موقد نار أو شمعة أو فانوس نفطي، بالطبع هنالك الكثير من التصاميم الحديثة التي تقدم هذه التجهيزات المنزلية من إكسسوارات الحديقة والتي بإمكانكِ الإختيار منها بحسب ذوقكِ.
إضافة النباتات في أصص الزرع
وإن كانت هنالك حديقة، فإن نباتات الظل تشكل ديكوراً رائعاً للجلسات الخارجية، بالإضافة إلى تنوع أشكال وأحجام أصص الزرع الحديثة التي تكمل الديكور بمزيد من الأناقة.
إضافة المفروشات والمخدات الكثيرة
لا تكتمل متعة الجلسة الجارجية من دون مقعد مريح للجلوس تغلفة مخدات وأفرشة وفيرة، وكذلك الإتكاء على مجموعة من المخدات الناعمة الأنيقة. فإختاري ما يناسب كراسي وأثاث جلستك الخارجية من مفروشات لتكون الجلسة مريحة تماماً كغرفة المعيشة، ولتقاومي هجمات البرد إن هبت ليلاً ببطانيات دافئة.
الإكسسوارات تكمل أناقة الجلسة
الإكسسوارات مثل الشموع والطاولات الصغيرة ومرشة المياه، وتماثيل الحيوانات من البورسالين والسيراميك، هي إضافات أنيقة للجلسة، وإن لم يتم إستخدامها، فلها غرض تجميلي ضروري للمكان.
المزيد: