كالنار في الهشيم، انتشر خبر ترشّح سامر المصري للانتخابات الرئاسية السورية عبر معظم المواقع والصحف العربية. هكذا وقعت وسائل الإعلام في فخ بيان صحافي مزوّر أرسل إليها باسم "المكتب الإعلامي للفنان السوري". وعلمت "أنا زهرة" أنّ الخبر لا يتعدى كونه شائعة تهدف إلى إثارة البلبلة بين الأوساط الشعبية في سوريا. لكن الغريب أنّ المصري اكتفى بكلمة واحدة على صفحته الخاصة على الفايسبوك، إذ نشر: "إشاعة"، ولم يصدر عنه أي تصريح رسمي ينفي الخبر، فهل شارك هو نفسه في صنع الشائعة ليبقى تحت الأضواء التي انحسرت عنه خلال الفترة الأخيرة تماماً كما يفعل الكثير من النجوم؟. في كل الأحوال، فقد أغلق باب الترشّح لرئاسة الجمهورية أمس، ما يؤكد بأنّ ما نُشر غير صحيح بغض النظر عن المصدر والهدف. يشار إلى أنّ المصري يغيب عن الدراما السورية للسنة الثانية على التوالي، وتحديداً منذ ظهوره في الجزء الثاني من "أبو جانتي" الذي صوّره في دبي آنذاك في 2012. المزيد: سامر المصري يطرق بوابة العالمية