يعتبر برنامج "إفتح ياسمسم" من البرامج التي كبر عليها من هم آباء وأمهات الآن. فالبرنامج الذي انطلق الجزء الأول منه سنة 1979 والثاني 1982 ظل صديقا للأطفال حتى بداية التسعينيات، ومحطة أساسية في ساعات البث المخصصة للأطفال في مختلف البلاد العربية من شرقها إلى غربها. وما أن كان يسمع الأطفال الشارة التي تبدأ بعزف جميل على العود، حتى يهرعون لمتابعة برنامجهم المفضل على شاشة التلفزيون. قد يكون "افتح ياسمسم" أحد البرامج التعليمية القليلة التي تمكنت من استقطاب ملايين الأطفال في العالم كله مهما كانت نسخته وبأية لغة، وهو أيضا قصة نجاح وثمرة تعاون عربي لإنتاج عمل بمثل هذا الرقي والأهمية. صورت مشاهد "افتح ياسمسم" الداخلية في الكويت، وصورت المشاهد الخارجية في العديد من الدول العربية والعالم. وشارك فيه عدد من الممثلين العرب والأطفال بالإضافة إلى شخصيات نعمان وملسون وعبلة والضفدع كامل وقرقور وكعكي وأنيس وبدر وهي شخصيات معروفة ومشهورة في العالم العربي. وقد اشترت مؤسسة البرامج المشتركة لدول الخليج العربي حقوق الاسم للجزء الواحد مقابل 1,6 مليون دولار من الشركة الأمريكية الذي يشمل 130 حلقة في حين تتكفل المؤسسة الخليجية بكل مصاريف الإنتاج. كما إن هناك شخصيات موجودة فقط في النسخة العربية وهما نعمان وملسون. هكذا إذا يتشارك الجيل الذين يعيشون عقودهم الثلاثينية والأربعينية الآن في العالم العربي الطفولة نفسها. وكلهم يتذكرون الآن معنا هذه الأغاني التي كنا نرددها بسعادة وكنا نتعلم منها الكثير. أولا: ياعامل النظافة ثانيا: لو قال واحد ثالثا: ما بين اثنين رابعا: أطفالا نخرج للدنيا خامسا: مرحى للحمام سادسا: أحبابنا سيروا سابعا: طيري طيارة طيري ثامنا: حاول وستنجح تاسعا: أعيش في مدينة نعم أعيش عاشرا: بيدي ألعب وماذا عنك ما الأغنية المفضلة لديك من ذكريات "أفتح ياسمسم" ؟ اقرأي وشاهدي أيضا على "أنا زهرة": أم ترسم لوحات بالطعام لتشجيع طفلتيها على تناوله سينما مصنوعة من الكراتين: بطولة الطفل وإخراج الأبوين! أنت وعائلتك في المطبخ: فطيرة الحرير الفرنسية