حذّرت "الجمعية الألمانية للجراحات التجميلية" المرضى الذين خضعوا لتقنية "التجريد" (Stripping) المستخدمة لعلاج الدوالي الوريدية في الساقين من الذهاب إلى العمل بعدها مباشرةً؛ إذ يستلزم الأمر أخذ فترة راحة تراوح بين 5 أيام و30 يوماً، موضحةً أنه عند الخضوع لهذه التقنية الجراحية، يتم استئصال الجزء المصاب من الوريد بمسبار علاجي عبر فتحة يتم إجراؤها في المنطقة الإربية. وأردفت الجمعية أنّه لا يجوز للمرضى ممارسة أي نوع من الرياضة سواء تمارين اللياقة البدنية المحفزة لسريان الدم أو ركوب الدراجات أو السباحة إلا بعد 6 أسابيع من الخضوع لهذا الإجراء الجراحي. إلا أنّها شددت على ضرورة المشي لمسافات قصيرة في المستشفى مثلاً في اليوم نفسه من الخضوع للجراحة. وعدا هذه التقنية العلاجية، أكدت الجمعية أنّه بعد الخضوع لعلاج الدوالي الوريدية في الساقين بأي من التقنيات العلاجية الأخرى سواء بواسطة المواد الكيميائية أو الليزر أو موجات الراديو، يمكن للمرضى استعادة لياقتهم البدنية بشكل سريع والعودة إلى العمل. ويمكن للمريض مغادرة المستشفى بعد إنهاء الجراحة مباشرةً. واستدركت الجمعية أنه لا يجوز لهؤلاء المرضى البدء في ممارسة الرياضة إلا بعد مرور أسبوع كامل من الخضوع لهذه الإجراءات العلاجية، على أن يمارسوا في البداية الأنشطة البسيطة كركوب الدراجات أو السباحة. وحذرت من ممارسة الأنشطة الرياضية التي تتطلب حركات سريعة؛ إذ لا يجوز التحميل على الأوردة خلال هذه الفترة، مشددةً على ضرورة الاستغناء عن الذهاب إلى الساونا أو إجراء حمامات شمس مكثفة خلال الأيام الـ 14 الأولى بعد الخضوع للعلاج. وأردفت أنّ تقنية CHIVA التي يتم خلالها العلاج بتصحيح مسار تدفق الدم وربط الجزء المصاب من الدوالي الوريدية الرئيسية للحد من الضغط على الأوعية الدموية، لا تعد من التقنيات العلاجية المعقدة أيضاً؛ إذ قلما يتسبب هذا التدخل الجراحي البسيط في الحد من حركة المريض ولا يستلزم أيضاً إقامته في المستشفى. المزيد: