لا تقل أهمية الاهتمام بعادات الطفل الغذائية عن أهمية متابعة نشاطاته اليومية الأخرى كالذهاب إلى المدرسة، أو نشاطاته الاجتماعية مع إخوته وأصدقائه. وأكد "رايت بايت" (Right Bite)، مركز تقديم استشارات التغذية وتوصيل الوجبات الصحية، على أن اعتماد العادات الغذائية السليمة في عمر مبكر يعد حجر الأساس لمستقبل صحي للطفل. وبما أن الوالدين يمثلان القدوة التي يحتذي بها الطفل في سنواته الأولى، فإنه يتوجب عليهما تشجيعه على تبني عادات غذائية صحية منذ الصغر. وفي هذا الإطار، تقدم ريهام شمس الدين، أخصائية التغذية في "رايت بايت"، وقد أقترحت مجموعة من النصائح لتحضير وجبة غداء صحية للمدرسة، وهي كالتالي:

  • الماء: تشجيع الطفل على شرب زجاجتين صغيرتين من الماء يومياً أثناء تواجده في المدرسة، أي ما يعادل 1 لتر. يُذكر أن المعدل الموصى به لشرب الماء يتراوح بين 1.5 إلى 2 لتر يومياً.
  • قطعة من الفاكهة الطازجة أو شريحتان من الفاكهة على الأقل، ويمكن تقطيعها على شكل قلب أو نجمة أو على شكل حيوان ما لتشجيع الطفل على تناولها. ويمكن الاستعانة ببضع قطرات من عصير الليمون للحفاظ على لون ونضارة شرائح الفاكهة.
  • قطع من الخضراوات الطازجة مثل الخيار والجزر وعيدان الكرفس والخس والبروكلي.
  • سندويش من خبز الحبوب الكاملة مع شرائح الجبن والديك الرومي القليلة الدسم، أو مع كريمة الجبن القليل الدسم، أو زبدة الفول السوداني القليلة الدسم، وطبقة من الفاكهة الطازجة، مع تجنب إضافة المايونيز واستبداله بالقليل من الخردل، وتجنب استخدام الصلصات السائلة التي قد تتسبب في تفتيت الخبز وتؤدي إلى عدم رغبة الطفل في تناوله.
  • أحد مشتقات الألبان: مثل اللبن الخفيف الدسم، أو لبن الزبادي، أو الحليب، أو لبن الفاكهة الخالي من المحليات الاصطناعية. وننصح بتجنب عصائر الفاكهة وإن كانت طازجة، إضافة لحليب الشوكولاته والماء المضاف إليها النكهات.

تشجيع الطفل على المشاركة في النشاطات الرياضية

أشارت ريهام: "ينبغي أن يشارك الطفل في إحدى النشاطات الرياضية مرتين في الأسبوع على أقل تقدير. ومن الأفضل أن يتشارك الأهل مع أطفالهم في اللعب، كمرافقتهم في نزهة على الدراجة، أو تمضية اليوم في الحديقة العامة أو في المسبح. فكلما كانت مشاركة الأهل في النشاطات الرياضية أكبر، كلما زاد استمتاع الطفل بها واستفادته منها."

الطفل الصعب الإرضاء فيما يتعلق بتناول الطعام

أضافت ريهام: "ننصح بإعادة طرح الخيار الغذائي الذي يرفضه الطفل عشر مرات على الأقل قبل الاستسلام وتقديم خيار آخر. فقد أظهرت الدراسات أن الطفل يستغرق هذه المدة لتقبل نوع جديد من الطعام. كما يمكن وضع بعض الوجبات الصحية الخفيفة على مرأى من الطفل بشكل دائم، مما يساعده على التعود عليها تدريجياً."

المزيد:

ما الفرق بين زيت الزيتون البكر والنقي والخفيف؟

أسرع طريقة لتقشير الأرضي شوكي

10 أشياء لا يجب وضعها في الثلاجة أبداً