يعتبر تساقط الشعر من المشاكل الشائعة لدى الرجال والنساء على حد سواء وإحصائياً فإن 75% من الرجال في عمر الـ 50 سوف يعانون من درجات متفاوتة من الصلع، فهنالك أسباب عديدة تعمل على تساقط الشعر مثل سوء التغذية، الاضطرابات الهرمونية لدى النساء، تساقط الشعر التالي للحمل والأمراض المناعية، الثعلبة، الذئبة الحمامية، الحزاز. وأصبحت زراعة الشعر الطبيعي من الطرق الحديثة التي تعالج مشكلة تساقط الشعر المزمنة، ولهذا السبب "أنا زهرة" التقت بالدكتور فادي نصر أخصائي جراحة جلدية من مدينة الرياض، ليوضح إيجابيات وسلبيات زرع الشعر الطبيعي. ما الجديد في زراعة الشعر؟ مع الميل في العموم إلى التخفيف من وطأة العمل الجراحي والحد من الآلام والإقلال من فترة النقاهة جاءت تقنية قطف الوحدة الشعرية باستخدام الروبوت )نيوغرافت) أو باستخدام قطف الوحدة الشعرية وتقوم هذه التقنية على نزع الأجربة الشعرية بشكل فردي من المنطقة المعطية ومن ثم نقلها مباشرة إلى منطقة الصلع. وهي تقنية واعدة وحديثة نسبيا. فبالإضافة إلى اختصار الجهد والوقت فإن النتائج بالأيدي الخبيرة مرضية جداَ. وحديثا لدينا جهاز روبوت نيوغرافت الذي يساعد في التقليل من الوقت والجهد من الوقت والجهد اللازم لهذه العملية مع إعطاء أفضل النتائج بدون الحاجة لفترة نقاهة. حدثنا قليلاً دكتور عن طريقة زرع الشعر؟ تم تقسيم زراعة الشعر إلى قسمين رئيسيين: 1- زرع الشعر الطبيعي ونقوم فيه بنقل الأجربة الشعرية من المنطقة المعطية إلى المنطقة المصابة بالصلع والجديد في هذا المجال هو قطف الوحدة الشعرية 2- زرع الشعر الصناعي ونقوم فيه بزرع شعر مصنع وفق معايير محددة في الفروة مباشرة حيث يقوم الجلد بنفسه بإحاطة هذا الشعر بتليف ليحافظ عليه لفترة طويلة ماهي إيجابيات وسلبيات زرع الشعر الطبيعي؟ الشعر المزروع طبيعيا يمكن قصه وصبغه حسب الرغبة ولكن تحتاج لفترة 3-6 أشهر للحصول على النتائج المطلوبة نتائج العملية تعتمد أساسا على خبرة الطبيب، وعلى كثافة المنطقة المعطية، أما زرع الشعر الصناعي يعتبر إجراء سهل وبسيط يستغرق من ساعة إلى ساعتين مع نتائج جمالية مميزة، ولا يحتاج الشخص للراحة بعدها أبدا ولكن طول الشعر ثابت، ولا يجب صبغه إلا بالصباغات الطبيعية الخالية من الأمونيا و الماء الاوكسجيني، يعتمد على خبرة الطبيب، كما يجب التأكد من نوع الشعر الصناعي الذي يتم استخدامه.   المزيد بالصور: تمارين رياضية منزلية كيفَ يبدو زفاف الأمير ويليام وكيت ميدلتون في الذكرى الثالثة لهُ؟