أوصت "الجمعية الألمانية لعلاج السكري" المرضى الذين يستلزم علاجهم استخدام الأنسولين، بضرورة فحص الجلد ومراقبة التغيرات الطارئة عليه والتحقق من نظافته وعدم إصابته بالتهاب أو احمرار، وإلا لن تظهر فاعلية الأنسولين. وأضافت الجمعية التي تتخذ من برلين مقراً لها، أنه لا يجوز حقن الأنسولين في مواضع الندبات أو الوحمات أو المناطق السميكة من الجلد والمشابهة للنتوءات. وعند الحقن بقلم الأنسولين، تنصح الجمعية باختبار كفاءة القلم قبل كل استعمال، إذ ينبغي ضبط القلم على تصريف وحدة أو وحدتين من الأنسولين، والإمساك به بحيث يتجه مبضع الحقن إلى أعلى، ثم الضغط على الزر لتصريف الكمية المحددة ومراقبة ما إذا كان الأنسولين سيسري من مقدمة المبضع أم لا. وإذا تم التحقق من خروج الأنسولين بشكل سليم، يمكن للمريض حينئذٍ ضبط القلم على الكمية اللازمة له من الأنسولين وإمداد جسمه بها. ولهذا الغرض، ينبغي للمريض أن يقوم بطي منطقة الجلد التي عزم على الحقن فيها باستخدام إصبعي الإبهام والسبابة، ثم إدخال مبضع الحقن في طية الجلد ضمن زاوية قائمة حتى يصل إلى الأنسجة الدهنية تحت الجلد. وفي هذا الوقت، يضغط زر القلم تدريجاً وبشكل متساو لتصريف جرعة الأنسولين منه. وبعد ذلك، يفضل أن ينتظر المريض 10 ثوان قبل إخراج مبضع الحقن كي يضمن عدم عودة الأنسولين إلى المبضع مرة ثانية، ثم يقوم بعد ذلك بسحب المبضع وإخراجه في الزاوية نفسها، حينئذٍ يمكن ترك الجلد حراً.