ذكر موقع «فرويندين ويل فيت» الألماني أنّ الطفل الذي يعاني من صعوبات التعلم يفتقر غالباً إلى الثقة بالنفس. لذا ينبغي للآباء عدم توبيخ طفلهم، وإلا ستتفاقم مشكلته. وبدلاً من ذلك، أوصى الموقع الآباء بأن يشملوا طفلهم بالعناية والعطف، ويحرصوا على تعزيز نقاط القوة لديه، كمهاراته في الرسم والأنشطة الرياضية؛ إذ يسهم ذلك في زيادة ثقته بنفسه، ويساعده في التغلب على نقاط الضعف التي يواجهها في مواد دراسية أخرى كالحساب والقراءة. ومن المهم أن يحرص الآباء على مساعدة الطفل أثناء تأدية الواجبات المنزلية، مع التحلي بالصبر والهدوء وإعطاء الطفل وقتاً كافياً أثناء ذلك وعدم وضعه تحت ضغط عصبي في أي حال من الأحوال. كما يمكن الاستعانة بمعلم خاص لمساعدة الطفل في التغلب على الصعوبات التي يواجهها في المادة الدراسية المعنية. وإذا استمرت الصعوبات بعد هذه الإجراءات، فينبغي استشارة اختصاصي نفسي للتحري عن الأسباب الحقيقية وراء صعوبات التعلم التي يواجهها الطفل.