أثارت مذيعة "أم. بي. سي" علا الفارس زوبعة من الانتقادات ضدها اثر تغريدة أطلقتها قبل يومين تعليقاً على الحكم الذي صدر بحق الصحافي السعودي محمد شنوان العنزي. وكان الحكم قد قضى بسجن العنزي وجلده بسبب انتقاده نادي "الهلال" السعودي ورئيسه. لذا، غرّدت الفارس: "وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل. حتى المحاكم صارت خياراً وفقوساً". هذا الأمر اعتبره بعضهم إهانة للقضاء السعودي، فتم عمل  هاشتاغ بعنوان #"علا_الفارس_القضاء_السعودي_فاسد". وتعرضت الفارس لحملة هجوم شرسة، وطالب المغردون بمحاسبتها، كما طالب الشيخ عيسى الغيث القاضي الشرعي وعضو مجلس الشورى بمحاكمتها. وصرّح الأخير لموقع "المواطن" أنّ ما كتبته الفارس يعتبر "اعتداءً ونيلاً من الشريعة الإسلامية التي تصدر منها الأحكام القضائية في السعودية". وأضاف: "عليها الاعتراف بالخطأ، والتوبة إلى الله، والاعتذار عنه للمسلمين الذين نالت من شريعتهم، بالإضافة إلى السعوديين الذين نالت من قضائهم". وطالب بمحاكمتها شرعاً تجاه ما كتبته في تغريدتها. وطالب محطة "أم. بي. سي" بالتبرؤ منها. وصرّح قائلاً: "أطالب مجموعة "أم. بي. سي" بأن تتبرأ من فعلها، وإلا فهي شريكة في المسؤولية؛ خصوصاً حين تخرج على شاشتها. ويؤسفني أن أجد الميل الرياضي عند البعض أهم من دينه وشريعته وقضائه الشرعي وسيادته الوطنية".

وتعليقاً على الهجوم الذي تعرضت له، أطلقت علا الفارس تغريدات عدة لتوضح موقفها. وقالت: "لمن فسر تغريدتي على هواه وأطلق العنان للتهكم، أرجو قراءتها مرة أخرى. الجزء الأول تأكيد لشرعية المحاكم بقوله تعالى، والجزء الثاني سؤال انتهى".

بعد ذلك، أطلقت تغريدتين  حيث قالت: "لوضع الأمور في نصابها الحقيقي ولعدم إعطاء تغريدتي بالأمس حجماً أكبر مما تستحق، دافعي الوحيد هو حماستي الكروية وشغفي باللعبة ومحبتي لجمهورها في كل الأزمنة والأوقات. احترمت وأحترم المؤسسات والأجهزة القضائية في منطقتنا العربية عموماً والسعودية خصوصاً ولتطوى الصفحة".