مرة جديدة يثير النجم الكندي جاستن بيبر الجدل حوله بعدما نشر على الإنترنت صورة معبد "ياسوكوني" في طوكيو والذي تعتبره الصين وكوريا الجنوبية رمزاً للتوسع العسكري الياباني.

ونشر جاستن على صفحته على آنستغرام صورة تظهر شخصين يديران ظهريهما ويحنيان رأسيهما في المعبد الذي لم يكن من الصعب التعرف عليه مضيفاً عليها رابطاً للصورة في حسابه على تويتر.

وأثار بيبر بهذه الصورة موجة من الانتقادات في أوساط المستخدمين الصينيين خاصة ما جعل النجم يقدم إعتذاره قائلاً "ظننت أن الضريح كان مجرد موقع لرفع الصلوات، وأنا آسف جداً إذ كنت أهنت أيا كان، فأنا أحب الصين وأحب اليابان أيضاً".

وأمل المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الصينية بعد الحادثة أن يكون بيبر اطلع بوضوح على التاريخ الإمبريالي والعسكري للبلاد.