احتل الأردن الوجهة الأفضل للسياحة الطبية في العالم العربي. وحققت المملكة نجاحاً ملحوظاً في التعامل مع 250 ألف مريض من بلدان آخرى. أعلن ذلك في الحفل السنوي الذي إقيم في دبي ونظمته المجلة الطبية الدولية للسياحة ومقرها لندن، الشهر الماضي. وكان الأردن صنف العام الماضي أيضا في «المرتبة الأولى» في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والخامسة على مستوى العالم بالسياحة العلاجية للمرة الثانية كمركز جاذب للسياحة العلاجية وان يكون وجهة لاكثر من (80) جنسية عربية واجنبية للعلاج .وقد بلغ دخل الأردن الناتج عن السياحة العلاجية في العام 2012 ارتفع الى 2ر1 مليار دولار. ما يميز الخدمات الطبية في الأردن تنافسية الكلفة والجودة العالية للخدمات الطبية التي تقدّمها القطاعات الصحيّة بشقيها العام والخاص. ويرجح عدة عوامل أوصلت الأردن إلى المستوى العالمي أهمها كفاءة كوادره الطبية والتمريضية والفنية . وجودة الخدمات الطبية التي يقدمها لطالبي الاستشفاء. ومواكبته للتطور الطبي والتكنولوجي عالميا، فضلا عن أسعار خدماته التي هي بمتناول الجميع. وتحدث مواطنيه اللغة العربية الى جانب الإنجليزية، وموقعة الجغرافي ومناخه المعتدل، واستقرار الأمن والسلم. وقد سبق الاردن دول المنطقة في مجالات اجراء عمليات كبيرة ومعقده مثل زراعة القلب والكلى والكبد وقوقعة الاذن والخلايا الجذعيه، واستخدامه التكنولوجيا الطبية المتطورة، وحصول زهاء (18) من مستشفياته على الاعتمادية الدولية والوطنية لجودة الخدمات الطبية . واظهر تقرير حديث لمديرية السياحة العلاجية الأردنية ان السياحة العلاجية بالأردن تشكل( 90% ) طبية و(10% ) استشفائية. وقد استحدثت الحكومة هذه المديرية وتم افتتاح مكتب لها بالمطارات يستقبل المرضى ويشرف على توجيههم إلى الاتجاه الصحيح لتلقى الخدمات الطبية، وترويج الأردن طبيا على مستوى العالم . ولعبت الحكومة ووزارة الصحة دورا كبيرا في مجالات دعم وتطوير المستشفيات وتعزيز وتشجيع سبل الشراكة والاستثمار في القطاعات الصحية والطبيّة، وزيادة أعداد المستثمرين ومن ضمنهم مقدمي الخدمات الطبية ويتوقع ان يشهد العام المقبل 2014 افتتاح عدد من المستشفيات والمنشأت الصحية غالبتها تتبع للقطاع الخاص. اقرأي أيضا: سياحة تجميلية لزراعة الحواجب والرموش  سياحة ثقافية: البولشوي أجمل أسباب زيارة موسكو  في عيدها الـ 88.. أزياء الملكة إليزابيث الثانية خلال أبرز المناسبات