تحافظ المرأة العصرية على جمال بشرتها و جسدها وذلك عن طريق التدليك والتقشير، فيمنحانها الانتعاش والنعومة ويحاربان علامات تقدم الشيخوخة. بالإضافة إلى اللجوء إلى بعض العلاجات التي تعالج الدهون العميقة لديها فيتحقيق حلمها وهو الوصول إلى جسم مثالي مشدود خالي من الترهلات والشوائب؟ ولأن " أنا زهرة" تحرص على جمالكِ ورفاهيتك، التقينا بمدام لينا المسكون مديرة مركز لينا التجميلي بمدينة جدة، لتكشف لنا عن العلاجات المميزة التي تحتاجها المرأة العصرية لعالم 2014. نظامQUANTUM يضم جميع وظائف الـ CACI غير الجراحية من خلال تمكين المرأة من التمتع بفوائده المزدوجة، حيث هو نوع من الرياضة الغير هوائية، فإن الطاقة اللاهوائية تستخدم في الأنشطة الرياضية التي تتصف بالسرعة العالية وقصر الزمن، لحرق الدهون العميقة والدهون حول العضلات من غير تعرق، وإنما على الاعتماد على التصريف اللمفاوي حيث تعادل 20 دقيقة على الجهاز ساعتين في النادي الرياضي، ويحفز البشرة على إنتاج الكولاجين والإليستين اكثر من 100/100 للجلد. تقنية microcurrent وهي نبضات كهربائية صغيرة توفر طاقة سالبة وموجبة غير مؤلمة إطلاقاً، حيث يضم 24 لوحة منفصلة لمنافذ الجسم ولديه أكثر من 70 وسيطة مبرمجة مسبقا، ومميزاته: 1-    للتنحيف. 2-    لمعالجة السيلوليت. 3-    التصريف اللمفاوي. 4-    تنعيم الجلد. 5-     إعادة تثقيف العضلات. 6-     زيادة الدم والدورة الدموية الليمفاوية. 7-    يزيد من إنتاج الكولاجين والإيلاستين،  يزيد تخليق البروتين. 8-    يزيد النشاط الميتوكوندريا، وتوصف الميتوكوندريا أحيانًا "بمحطات توليد الطاقة الخلوية" لإنتاجها معظم مخزون الخلية من الأدينوساين ثلاثي الفوسفات (ATP)، إلى خفض الإجهاد التأكسدي، وبذلك تؤدى إلى تاخير الشيخوخة. كاسات الهواء (الحجامة الجافة) تتم بوساطة كاسات الهواء كما في الحجامة الرطبة ولكن بدون إخراج الدم، وهذا النوع من الحجامة نافع جدا لآلام المفاصل و لعضلات (الشد العضلي) إذا تم اختيار مكان الحجامة بعناية وهذه الطريقة تعد من أفضل الطرق لتخفيف آلام أسفل الظهر. ففي هذه الطريقة من الحجامة يترك الكأس في مكانه بعد تفريغ الهواء حتى يحمر الجلد أو يتحول لونه للون القرمزي، أما إذا لم يحدث هذا التلون للجلد فمعنى ذلك أن المكان غير مناسب لهذا النوع من الحجامة، يترك الكأس على الجلد من 5-10 دقائق ولا نزيد عن هذا الوقت حتى لا يصاب الجلد بالتقرح لا يستخدم أكثر من 6 كؤوس في الجلسة العلاجية الواحدة. مساج الأحجار الساخنة ترجع أصول العلاج بالأحجار للثقافات الهندية واليابانية إلى 1500-3000  أي قبل الميلاد. وأعيد اكتشافه على يد ماري نيلسون LaStone وأصبح من العلاجات الرئيسية في المساج تعتبر الحجارة البازلتية من أقوى الأنواع المحافظة للاحتباس الحراري، تتشكل هذه الحجارة في البراكين النشطة حيث يتم تبريدها. بعض القطع المتشققة من سقوط البازلت في المحيط حيث يتم غسلها لفترة طويلة جدا إلى أن تصبح ناعمة الملمس جدا لتناسب ملامح الجسم. فوائد هذا النوع من العلاج تأتي في جزئين خلال التدليك، أولا يتم وضع الحرارة من الحجارة على الأجزاء الرئيسية من الجسم وعلى طول العمود الفقري، وبعد ذلك يبدأ الشعور بالدفء والطمأنينة والاسترخاء وتدفقات بلطف من خلال الجسم. الثانية عندما يقوم المدلك بالتدليك في الطبقات العميقة دون الشد ومعه، هناك فوائد أكبر حتى عندما يتم الجمع بين الحجارة الساخنة مع تطبيقات الحجر الباردة.