الحلق أو الزمام هو من علامات جمال الفتيات و لنساء  بأشكاله وألوانه المختلفة والبراقة، لهذا السبب معظم السيدات يرتدينه في الأذنين منذ نعومة أظفارهن. ولكن بعضاً من تلك الحلي تكون كبيرة الحجم أو ثقيلة الوزن، أو تتعرض للشد المتواصل بالخطأ من قبل الأطفال مما يؤدي لتوسع تدريجي للفتحة ضمن جلدة القسم السفلي من الأذن، وربما يصل ذلك إلى انشطار كامل لجلد فصيص الأذن مما يعطي شكلاً قبيحا للأذن مع صعوبة ارتداء الحلق بعد ذلك، لذلك تراجع تلك الفتيات مراكز التجميل لحل تلك المشكلة الشائعة. التقينا في "أنا زهرة" بالدكتور عصام الكيالي  استشاري جراحة التجميل وزراعة الشعر بمستشفى أوباجي بمدينة الرياض، ليوضح لنا كيف يكون العلاج. دكتور عصام كيف يكون العلاج؟ 1-    الوقاية من حصول مشكلة توسع فتحة جلد الزمام بعدم لبس زمام كبير الحجم أو ثقيل الوزن وتجنب السماح لأحد بالشد على الزمام. 2-    عمل جراحي صغير . حدثنا قليلاً عن خطوات العمل الجراحي؟ العمل الجراحي الصغير يكون بالتخدير الموضعي بقص الجلد المبطن لفتحة الزمام،  مما يخلق سطحاً مكشوفا من الأدمة بدون بشرة ثم خياطة الجرح الذي أحدثناه بخيوط ناعمة جدا (6-0) من السطح الأمامي والخلفي للأذن، وبذلك نكون قد أغلقنا فتحة الجلد المتوسعة تماما ثم ننتظر مدة اسبوع و نفك الغرز. ما هي مدة هذه العملية؟ تستغرق هذه العملية حوالي 10 دقائق وتجرى بالتخدير الموضعي. ما هي تكلفتها؟ تبلغ تكلفتها حوالي 2000 ريال. هل يوجد تعليمات يجب على المرأة التقيد بها قبل أو بعد العملية؟ 1-    لا تحتاج هذه العملية إلى أي تحضير مسبق أو صيام أو تحاليل. 2-     بما أنها عملية جراحية صغيرة فلا داعي لاستخدام أي مضاد حيوي، وعادة لا تحتاج الحالة استخدام أي مسكن للألم بعد العملية. 3-     بإمكان السيدة العودة فورا لنشاطها الطبيعي وعملها. 4-     لامانع من الاستحمام، ولا داعي لعمل غيارات للجرح. وأخيراً بإمكان الفتاة التي أجرت إغلاق لفتحة الزمام المتوسعة أو المشطورة تماما أن تعمل فتحة أخرى في نفس المنطقة بشكل مجاور للخياطة السابقة بعد مرور أسبوعين على الأقل من العملية، بحيث نضمن شفاء الجرح كاملاً، ويستحسن تجنب عمل الفتحة الجديدة بنفس نقطة الفتحة الماضية أو على مسار أثر الخياطة السابقة.