تناقلت وسائل الإعلام صورا لأم إيرانية وهي تعفو عن قاتل ابنها لحظة إعدامه. وتقدمت والدة الضحية من القاتل وصفعته على مرأى من الجميع، ثم أعلنت العفو عنه وحلت عن عنقه حبل المشنقة. وكان الشاب يقترب من حبل المشنقة وهو يبكي ويصرخ خائفا من لحظة الإعدام المرعبة. واجتمع الناس بالقرب من منصة الإعدام وخاطبوا والد القاتل واسمه غني وهم يهتفون: (يا عم غني سامحه سامحه)، فأرسل والد المقتول زوجته لتتنازل عن دم ابنها. وما أن حلت المرأة حبل المشنقة ونزلت من المنصة حتى احتصنتها والدة الجاني وبدأتا بالبكاء معا، واحدة تسند الأخرى. في أحد أكثر المشاهد تأثيرا في النفس. فقد اجتمعت المرأتان وتوحدتا في لحظة نادرة، كانت الأمومة والشفقة والعفو عند المقدرة هي القيم التي تحكمت في الجميع خلالها. خاصة وأن والدة الضحية قد فقدت ابنها الثاني في حادث سير منذ مدة قصيرة أيضا. وكان الجاني بلال (19 عاما) قتل الضحية عبد الله (17 عاما) في شجار وهما مراهقين في السابعة عشرة.   اقرأي أيضا: مراهق لبناني يضرب والدته على التلفزيون مصرية تشنق عريسها بمساعدة شقيقها