حذّر طبيب الأطفال الألماني هانز يورغين نينتفيش من أنّ التهابات الأمعاء المزمنة قد تؤدي إلى إصابة الطفل بنقص غذائي يتسبب في تعرضه لاضطرابات في النمو، إذا لم يتم علاجها في الوقت المناسب. وأوضح عضو "الرابطة الألمانية لأطباء الأطفال والمراهقين" في مدينة كولونيا، أنّه لم يتم استيضاح أسباب التهابات الأمعاء المزمنة بشكل تام حتى الآن، مشيراً إلى أنها قد ترجع إلى نوعيات معينة من البكتيريا أو إلى المؤثرات البيئية، علماً بأن قرابة نصف حالات الإصابة تحدث في مرحلة الطفولة والشباب. وأردف الطبيب الألماني أن أعراض التهابات الأمعاء المزمنة تتمثل في تكرار الإصابة بآلام في البطن من دون سبب واضح، إلى جانب نوبات إسهال وفقدان الشهية والوزن نتيجة التهاب الأغشية المخاطية في الأمعاء. ولتجنب تعرض الطفل للمخاطر، شدّد نينتفيش على ضرورة عرضه على طبيب أطفال مختص فور ظهور هذه الأعراض؛ إذ يسهم العلاج المبكر في التخلص من المتاعب وضمان نمو الطفل بشكل طبيعي من خلال تعاطي الأدوية المثبطة للالتهاب كالكورتيزون مع إتباع نظام غذائي يعتمد على الأطعمة سهلة الهضم.