يقوم حفل الزفاف عادةً على بعض العادات الموروثة التي تحكم التصرفات العامة للعروسين. أما القاعدة الأساسية لإتيكيت الزفاف فتفنّد ما لا يجب أن يُقال أو يُكتب خلال تحضيرات الحفل، وما من شأنه أن يُشعر شخصاً بالإهانة أو قلة الاحترام. إلا أنّه خلال الإعداد للزفاف، لا يملك العروسان عادةً قوة الإقناع والتصرف وفقاً لإتيكيت الأعراس مع الحفاظ على التقاليد المتبعة معاً. أي بمعنى آخر إنّهما لا يستطيعان تلقائياً تحقيق التوازن بينَ الجهتين بسهولة وسلاسة ومن دون خجل. هواجس وحلول للمساعدة، نستعرض اليوم 5 هواجس قد يخجل العروس والعريس من طرحها ومشاركتها مع أصحاب الشأن نُفصّلها نقلاً عن خبيرة الإتيكيت العالمية لورا فريدريكس Laura Fredricks: زفاف خارج البلاد: كثرت في الآونة الأخيرة موضة إقامة حفلات الزفاف خارج البلاد. وللتأكد من قدرة الضيف على السفر لحضور الحفلة، على العروس أن تختار التوقيت المناسب للحديث عن الأمر لكن بطريقة مبهمة بحيث تسأل مثلاً: نحنُ نفكر في إحياء مراسم الزفاف خارج البلاد، ما رأيك بعطلة قصيرة لمشاركتنا الحفل؟ أنتَ غير مدعو: يظن الكثير من الأصدقاء أنّ مشاركة الحديث معهم حول تحضيرات الزفاف تعني بأنّهم مدعوون تلقائياً إلى الحفل. في هذه الحالة، ينبغي للعروس أو العريس التأكيد لهُ أو لها أنّ حفل الزفاف سيكون محدّداً جداً بالعدد وصلة القرابة بينَ الأهل، على أن تلي الزفاف جلسة خاصة بالأصدقاء الذين لم يتسنَّ لهم مشاركة العروسين فرحتهما الكبيرة. طلب المال من الأهل: لا يملك العروسان عادةً أدنى فكرة عن تكاليف الزفاف، إلا مع بدء التحضيرات له. وبعد تكوين فكرة عن التكاليف العامة، قد يجد العروسان أنّ الإقتراض من الأهل أمر لا بدّ منه، ولكن كيف؟ الحقيقة، ليس عيباً أن يطلب العريس أو العروس من أهله مبلغاً معيناً من المال لاستكمال تحضيرات الحفل شرط أن لا يؤثر الرقم على الحالة العامة للأهل، وإلا سيضطر العروسان إلى الحد من متطلبات الحفل لتكون التكاليف على قدر المال المتوافر سلفاً أو طلب قرض من البنك. ويُشار هنا إلى أنّ بعض الأهل قد يعتبرون مساعدتهم المادية هدية الزواج للعروسين. الحد من قائمة المعازيم: كمتابعة للنقطة السابقة ونظراً إلى الحالة المادية المدروسة كمّاً وعدداً، قد يُضطر العروسان إلى التقليص من عدد المدعوين سواء كانوا من الأصدقاء أو المقرّبين. في الحالتين، يجب على العروس أو العريس على حدة شرح الحالة العامة للأهل والطلب منهم خفض عدد المعازيم أو التكفل بالمصاريف الإضافية كون الميزانية المحددة تخطت الحد المتفق عليه لسبب ما. تقديم العون للمعازيم: قد لا يكون باستطاعة بعض المدعوين إلى الحفل تأمين تذاكر السفر إلى الخارج لأسباب مختلفة، إمّا لأنهم ما زالوا طلاباً في الجامعة أو أصحاب دخل محدود. يُمكن للعروسين ـــ إن كانا قادرين مادياً ـــ أن يقدّما للمدعو تكاليف السفر أو مشاركته المصاريف بنسبة 50% مثلاً. للمزيد: 8 نصائح جديدة لزيادة متعة التحضير لزفافكِ القهوة… عندما تتصدّر لائحة زينة وهدايا الزفاف!