بحسب اختبار اجتماعي، هو الأوّل من نوعه أجرته دوف، تتمتّع كل امرأة بقوّة نابعة من الداخل، تتيح لها أن تشعّ إلى الخارج بالجمال والثقة. وساهمت هذه الدراسة التي أجريت ردّاً على بحث كشف عن أن 80% من النساء يشعرن بالقلق إزاء مظهرهنّ، في تسليط الضوء على الحالة النفسيّة الصحيحة التي تطلق العنان للشعور بالجمال الذي يعيش في داخل كل امرأة، وقد تم توثيق النتائج في فيلم قصير بعنوان "لصقات دوف". وقد أشرفت على هذا الاختبار الدكتورة آن كيرني كوك، العالمة النفسية، وصاحبة أكثر مبيعات للكتب بحسب نيويورك تايمز، والحائزة شهادة الدكتوراه في علم النفس الاستشاري. في جعبتها خبرة تزيد على ثلاثين عاماً في حقل إجراء البحوث العلمية حول رأي المرأة في جسمها وتقديرها لذاتها. وطلبت الدكتورة كيرني كوك أثناء هذا الاختبار من جميع المشتركات وضع "لصقة جمال" مصمّمة لكل واحدة منهن بشكل فردي، لمدة أسبوعين، بهدف مساعدتهن على تعزيز شعورهن بالجمال. بالإضافة إلى ذلك، طُلب من كل سيدة الحفاظ على سجل شخصي تدوّن فيه ملاحظاتها عن هذه التجربة التي ستقلب حياتها رأساً على عقب خلال هذين الأسبوعين، وقد أجمعت كل سيدة على أن وضع "لصقة الجمال" ساعدت في تحسين تقديرها لذاتها، وتغيير حياتها الشخصية بطرق لم تتخيّلها يوماً. والمفاجأة أنه في نهاية الاختبار، أفصحوا للمشتركات عن أن "لصقة الجمال" خالية من أي مواد، ليتبيّن بالتالي أن قوّة ثقة المرأة بجمالها تؤثّر في شعورها بهذا الجمال. وعن هذا الاختبار قالت الدكتورة كيرني كوك: "حين تشعر المرأة بأنها جميلة، ينعكس هذا الشعور إلى الخارج فتشعّ سعادةً وثقةً بالنفس، ما يلهم حياتها بشكل كبير. وتناضل هؤلاء النساء، على غرار الكثيرات غيرهن، من أجل تقدير جمالهنّ، وبالطبع يترك ذلك تأثيراً حاداً في حياتهن اليوميّة، لذلك صُمّم هذا الاختبار الحديث لنبرهن أن الجمال حالة نفسيّة، وأن الشعور بالجمال قوّة تنبع من الداخل." الجمال حالة نفسيّة يتّضح خلال فيلم "لصقات دوف" مدى تأثير تدني الشعور بتقدير الذات في عدد من العناصر اليومية في حياة المرأة، لكن حين تبدأ باكتساب المزيد من الثقة بطلّتها، ستزدهر تلقائياً علاقاتها الشخصية، وستطوّر نظرة ملؤها التفاؤل في حياتها اليومية. وقالت إحدى السيدات المشاركات إنها لطالما خجلت من حالة ذراعيها، وتجنّبت التسوّق، لكنها وبعد أيام على الاختبار، بدأت تشعر بأنها أجمل، حتى أنها دعت ابنتها للذهاب معها للتسوّق للمرة الأولى، فأمضت الأم وابنتها يوماً لا يُنتسى معاً، وجرّبتا قياس الفساتين التي لم تحلم يوماً في ارتدائها. تأمل دوف أن تساهم القصص القصيرة التي يرويها فيلم "لصقات دوف" في منح أمثلة قويّة تحتذي بها المرأة، وفي تشجيعها على بناء علاقة متينة مع الجمال الذي تتمتّع به. وعن هذا الاختبار قال مذوسوذان راو، نائب الرئيس في قطاع التسويق في شركة يونيليفر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "نسمع يومياً عن آلاف النساء اللواتي يعبّرن عن مدى تأثّر ثقتهنّ بأنفسهنّ وسعادتهنّ بعلاقات معقّدة مع الجمال. لكننا، ومن خلال فيلم "لصقات دوف" الذي يبرز أن التحلّي بحالة نفسية إيجابية ومنفتحة يساعد المرأة على الشعور بأنها أجمل مما تعتقد، نأمل أن نلهم كل سيدة أينما كانت في العالم، ونساعدها على تغيير نظرتها إلى نفسها." تدعو دوف كلّ امرأة إلى ابتكار عالمها الخاص، حيث الجمال مصدر للثقة لا للقلق، فحين تشعر المرأة بأنها في أفضل حال، وتبدو بأجمل طلّة، ستزداد سعادتها على الفور. وبرأي دوف، من الضروري أن ترى المرأة الجمال الكامن في داخلها لتكون مصدر إلهام للجيل القادم. وكانت العلامة التجارية قد هدفت إلى لمس حياة 15 مليون شابة بفضل برامج تعزيز تقدير الذات بحلول نهاية العام 2015، وقد نجحت في الوصول إلى أكثر من 12 مليون حتى هذه الساعة. شاهدوا فيلم "لصقات دوف" وانضمّوا إلى المناقشات على Beautyls#