تزعم فريلي" أنها تأكل 51 حبة موز في اليوم. لذلك تعرف فريلي، الشابة شديدة النحافة والرشاقة، على اليوتيوب باسم فتاة الموز، كما أنها تعتبر مهووسة بالحميات الغذائية، وحرصا على رشاقتها وصحتها أيضا تدافع فريلي عن حمية الموز التي تتبعها، الحمية النباتية المتدنية السعرات الحرارية والعالية بالكربوهيدرات والممتنعة عن الأكل المطبوخ إلا فيما ندر. وقد أحدث هذا الرجيم الذي تتبعه شابة أخرى، وهي الاسترالية لوني جين أنتوني، ضجة كبيرة الأسبوع الماضي حين أعلنت على حسابها في يوتيوب، أنها ظلت ملتزمة بهذا الرجيم القاسي، وهو حمية الموز، طيلة فترة حملها. وأنها وضعت مولودة بصحة ممتازة لتثبت للعالم أن الرجيم لا يضر أثناء الحمل. أو على حد تعبيرها "أنا الدليل على أنه ليس بالضرورة أن تصبح المرأة كالحوت وهي حامل". وبالعودة إلى فريلي، فإنها تستهلك يوميا من 2000 إلى 5000 آلاف سعر حراري تحصل عليها كلها من الطعام الطازج، وبشكل أساسي الفواكه، وهي ممتنعة تماما عن تناول أي طعام مطهو حتى الساعة الرابعة عصرا من كل يوم. تتناول فريلي يوميا وجبات بكميات كبيرة من الفواكه، فقد يتكون الطبق من حبين كاملتين من الأناناس، وخمسة حبات مانجا، وليترين عصير برتقال طازج، كليو ونصف مشمش أو قد تستغني عن كل ذلك وتتناول 20 حبة موز لوجبة غداء. بعد الرابعة عصرا تطهو لوني وجبة من البطاطا المشوية وتتناولها أو تتناول صحنا آخر من الفواكه. ومن آثار حمية الموز عليها، كما تقول، صفاء بشرتها من أي حبوب أو شوائب. وتعتبر فريلي من المتحمسات كثيرا للترويج لأسلوبهن في العيش، فهي نجمة على الفيسبوك ولديها موقع خاص بها، وقد وضعت كتابا إلكترونيا تشرح فيه أسلوب عنايتها برشاقتها ونحافتها، لمن يرغبون بعيش أسلوب مماثل. وهي شهيرة بصورها على انستغرام ومقاطع الفيديو التي تنشرها عن حميتها على اليوتيوب وعلى موقعها الذي يشترك فيه 166 ألف متابع. ومع أن حمية فريلي تبدو ناجحة وتحقق لها مرادها من الرشاقة والخفة، لكن خبراء التغذية والحميات يحذرون بشكل كبير من الحميات التي يتم فيها اقتطاع مجموعات غذائية بالكامل من الوجبات اليومية. كما أنها تزعم تناول 51 موزة يوميا، الأمر الذي صورته بالفيديو وبثته على يوتيوب، لكن حجم استهلاكها الكبير للموز يثير أيضا لدى خبراء التغذية مخاوف أحرى على صحة من يتبع هذه الحمية. تقول فريلي إنها تشعر بانتفاخ كبير في بطنها حين تنتهي من تناول الطعام، ولكن ذلك لا يستغرق وقتا طويلا بعدها تشعر بمعدتها وبطنها مسطحين طيلة اليوم. أما الأكل المطبوخ الوحيد الذي دخل جسدها فهو البطاطا المشوية والتي لا تأكلها يوميا. تبين فريلي أنها تتبع هذه الحمية من وقت طويل، فهي تعيش عليها من سبعة أعوام. وأنها تحتاج للصبر لكي تظهر نتائجها، كما تؤكد أنها تتمتع بصحة جيدة ونشاط مستمر. أما عن رأي خبراء التغذية، فمما لا شك فيه أن أي خبير سينصح بزيادة حصص الخضروات والفواكه والتقليل من حصص الكربوهيدرات والبروتينات، خاصة تلك التي نحصل عليها من اللحوم الحمراء. وفي الحقيقة إن هناك عدة طرق نتعامل فيها مع نظامنا الغذائي، فإما أن نتناول حصة بحجم راحة اليد من اللحوم وحصة مثلها من الكربوهيدرات ويكون باقي الطبق من الخضورات بالإضافة إلى حصة فاكهة. وإما أن نتبع نظام الديتوكس ونمرر يومين من كل أسبوع معتمدين على الخضروات الورقية فقط أو على نوع واحد من الفاكهة. المهم أن تختاري طريقة صحية تناسبك وتقلل من حجم الدهون والسعرات الحرارية التي تدخلينها لجسمك كل يوم. "أنا زهرة" تتمنى لقارئاتها حظا طيبا في حميتهن اقرأي أيضا: اخسري الوزن مثلها مرة واحد وإلى الأبد أسرار البنات: الأكل العاطفي ومشاكل الوزن  اقبلي التحدي وغيري جسمك في ثلاثين يوما