نجح مركز شرطة نايف في لم شمل أم آسيوية الجنسية بابنتها البالغة من العمر تسع سنوات بعد فراق دام ثلاث سنوات، بعدما قام والد الطفلة بإلغاء إقامة طليقته وأخرجها من الدولة. وبين اللواء خليل ابراهيم المنصوري، لصحيفة البيان الإماراتية، أن الأم لجأت إلى مركز شرطة نايف بعدما قرأت في إحدى الصحف الأجنبية التي تصدر في الدولة عن برنامج التواصل مع الضحية الذي تشرف عليه شرطة دبي وعن مبادرات شرطة دبي الإنسانية. وما كان منها إلا ان طرقت أبواب مركز شرطة نايف طالبة المساعدة في رؤية ابنتها، بعد  ان وصلت إلى  الدولة بتأشيرة سياحية لمدة أسبوع واحد فقط على امل  اللقاء بفلذة كبدها، حيث استجاب القائمون على البرنامج في المركز بتحقيق أمنيتها والقيام بأجراء البحث والتحري عن والد الطفلة للوصول إليها وبعد محاولات عديدة تم التوصل إلى والدها وأقناعه بأهمية رؤية البنت لأمها. واثنى اللواء خليل المنصوري على المشاعر الأبوية لوالد الطفلة وشعوره بأهمية رؤية ام طفلته لابنتها  في توطيد العلاقات الاجتماعية والإنسانية، ومرافقة ابنته الي المركز ، فكان اللقاء حميمي بين الأم وطفلتها في مشهد أنساني مؤثر، ومنذ اللحظة الاولى للقاء قامت الأم باحتضان طفلتها وصوت البكاء يملئ المكان، ولسان حالها لم يتوقف بالدعاء لشرطة دبي لسرعة تجاوبها معها ومساعدتها في رؤية ابنتها بعد مضي هذه الفترة الطويلة من الزمن.