تنتظر أغلبية الفتيات والنساء حلول الصيف للعودة لارتداء الملابس المكشوفة وملابس البحر التي تبرز جمالهن وأنوثتهن. وبالطبع، تكون إزالة شعر الساقين والذراعين والإبطين الشاغل الأكبر لهن في هذه الفترة. وأوضحت مجلة «بريغيت» الألمانية أنّ هناك العديد من الطرق لإزالة الشعر التي تختلف في فاعليتها وقدرتها على إزالة الشعر ومدى تسبّبها في الألم. الحلاقة أشارت «بريغيت» إلى أنّ الحلاقة الرطبة باستخدام ماكينة الحلاقة العادية أكثر لطفاً على البشرة، إذا ما تم وضع "جل" حلاقة قبلها؛ إذ يحتوي هذا الجل على مواد مُهدئة للبشرة. وباستخدام هذه الطريقة، يظهر الشعر مجدداً بعد نحو 3 أيام. وتمتاز الماكينات الكهربائية أيضاً بسهولة الاستخدام؛ عبر وضعها على المنطقة المراد إزالة الشعر منها في زاوية قائمة باتجاه الجلد، ثم تشغيلها في عكس اتجاه نمو الشعر، مع العلم بأنّ البشرة تحتاج عادةً لكريم عناية لطيف ومهدئ بعد استخدام هذه الآلات. الشمع وأكّدت المجلة الألمانية أنّ الشمع يتمتع بقدرة رائعة على إزالة الشعر من جذوره، إلى درجة أنّ الشعر يستغرق فترة طويلة تراوح بين أسبوع و3 أسابيع حتى يظهر من جديد، إلا أنّه يتسبب في الشعور بالألم. وهناك نوعان للشمع: البارد والساخن. وأوضحت المجلة أنّه يتم تجهيز الشمع الساخن بحيث تتم تدفئته في حمام ماء أو في المايكرويف، ثم وضعه على المنطقة المراد إزالة الشعر منها باستخدام ما يُسمى بملعقة الصيدلي والضغط عليها بعد ذلك بقطعة من القماش. ولا تختلف طريقة استخدام الشمع البارد عمّا سبق. صحيح أنه يسهل استخدام شرائح الشمع البارد عن نظيره الساخن، إلا أنه لا يُثمر عن إزالة الشعر بشكل تام مثلما يحدث مع الساخن. الكريمات أما كريمات ورغوة إزالة الشعر فتعمل على تحلّل الشعر من تحت سطح البشرة إلى درجة تُتيح إزالته بعد 3 دقائق تقريباً من وضعه على البشرة باستخدام ملعقة الصيدلي، مع العلم بأنّها تعد أقل سبل إزالة الشعر التي ينتج عنها شعور بالألم. وفي هذه الحالة، لا يظهر الشعر مجدداً إلا بعد مرور 5 إلى 7 أيام. وكي لا تتسبب أي من هذه السبل في الإضرار بالبشرة، حذرت «بريغيت» من استخدام أي مزيلات عرق أو أي غسول جسم يحتوي على مواد عطرية بعد إزالة الشعر؛ إذ يمكن أن يتسبب ذلك في إصابة المرأة بالتهابات.