ينتمي فيلم "دوم هيمنغواي" Dom Hemingway للكوميديا السوداء وأفلام الجريمة. وهو من إخراج البريطاني ريتشارد شيبارد ومن بطولة جود لو وريتشارد إي غرانت ودميان بيشير وإيميليا كلارك. يقدم جود لو في هذا فيلم Dom Hemingway شخصية جديدة تماما لم يتعرف عليه المشاهد فيها من قبل. ويتحرر تماما من وسامة الشكل ليقدم شخصية شكسبيرية شعرية مركبة تحمل اللصوصية والنزاهة في قلب واحد. وتجبر كل من يشاهد الفيلم على أن يقع في حبها ويتعاطف معها. ويقوم جود لو بلعب دور دوم هيمنغواي Dom Hemingway الشخصية التي يدور الفيلم حولها. وهمنغواي لص خزائن لامع مضحك وبذيء وخطير. فبعد قضائه 12 عاماً في السجن، يجتمع مع شريكه في الجريمة ديكي (ريتشارد إي. غرانت) لقبض حصته من المال الذي استحقه جراء تستره وحمايته لرئيسه السيد فونتاين (ديميان بيشير). لكن ومع مضي الأحداث ونجاته من الموت بأعجوبة، يحاول دوم إعادة علاقته مع ابنته (إيميليا كلارك)، بيد أن عالمه الإجرامي لا ينفك في البحث عنه، ويضعه وجهاً لوجه أمام قدره المحفوف بالمخاطر ضد رئيسه الشرير. وحول اختيار جود لو للعب الدور يقول المخرج شيبارد لصحيفة الغارديان "كنت أحتاج لعمر معين ولممثل لم يلعب من قبل أي دور لفرد في عصابة أو مجرم أو لص، لذلك اخترت جود لو". وقد قام جود لو بتحدي صورته ونفسه في Dom Hemingway ، فقد كان عليه أن يزيد من وزنه وأن يمشط شعره للخلف لإظهار خط صلعته بدلا من إخفائها. فالشخصية قضت من حياتها 12 عاما في السجن واستهلكت جسدها في التدخين والكحول. عرض الفيلم في مهرجان تورنتو للأفلام ولقي استحسان النقاد وثناء الصحافة السينمائية عليه، فإن كنت من عشاق هذا النوع من الأفلام ومن المعجبات بجود لو فلا تفوتي مشاهدته بصورة جديدة ستفاجئك. اقرأي أيضا: 10 أفلام مشوقة للمشاهدة في السينما روايات عالمية: زوربا صاحب أجمل رقصة في العالم