حينما كانت الفنانة اليابانية إري إيمامورا تدرس الفنون في جامعة طوكيو الوطنية وجدت أن اليابنانيين ينسون هويتهم الثقافية، التي باتت تختلط بنماذج من المجتمع الغربي وتذوب فيها. وهاهي تسعى في الطريق للعودة إلى الهوية الأصلية للثقافة اليابانية فتقدم مجموعة من الفنون التي كادت تختفي وتضيف عليها من التجربة الحداثية للفن. وتكتشف أيضا القواسم المشتركة من المعتقدات الثقافية الأساسية بين الهنود واليابانيين مثل التعلق بالطبيعة والأرواح. لعلنا بتأمل تجربة إبمامورا نخرج بشيء فيما يخص ثقافتنا العربية التي باتت تذوب في الثقافات الأخرى وكيف يمكن أن ننقلها إلى الأجيال القادمة من خلال الفن. يمكن طلب أعمال إيمامورا على موقعها http://eriimamura.com/