في مقالها المنشور في صحيفة هافنغتون بوست البريطانية أمس، كتبت سعادة هدى الخميس كانو مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون والمدير الفني لمهرجان أبوظبي، عن معنى الثقافة والإبداع بالنسبة لإمارة أبوظبي. وتحت عنوان "كيف أعادت الثقافة وضع أبو ظبي على خريطة البريطانيين" How Culture Has Put Abu Dhabi Back on the Map With Britons بدأت كانو بالحديث عن الإبداع بوصفه "أعظم الموارد المتجددة للإنسانية. وعلى عكس الموارد الأخرى، فإنه ينمو كلما استخدم أكثر، دورة استثنائية وقيمة تقود الأمة لتنمية طويلة الأمد". وتضيف كانو إن هذا هو جوابها حين يسألها أحدهم عن أهمية الثقافة وعن "لماذا يعتبر حدث مثل مهرجان أبو ظبي أمرا بهذه الأهمية للإمارات والمنطقة". وبحسب كانو فإن مهرجان أبو ظبي هو واحد من أسباب كثيرة تقف خلف الشعبية المتزايدة لإمارة أبو ظبي كوجهة مفضلة للسياح البريطانيين. ففي العام الماضي ارتفع عدد السياح البريطانيين في فنادق الإمارات بنسبة 14%. ومن المرجح أن تزداد هذه النسبة مع افتتاح متخف زايد الوطني، ومتخف اللوفر، ومتخف غوغنهايهم هذا العام. فالدبلوماسية الثقافية، كما تبين كانو، هي عمود أساسي في عالم اليوم المتشابك، وبهذا المعنى فإن مهرجان أبو ظبي يلعب دورا مهما كمنتدى كبير تتحاور فيه الثقافات، حيث يمكن للإماراتيين التعبير عن هويتهم وثقافتهم في الوقت الذي يستقبلون ويحتفون فيه أيضا بثقافات الآخرين. يمكنك قراءة نص المقال كاملا من خلال الضغط هنا   اقرأي أيضا: رحلة الأمل: الطريق من الشفاء إلى الأمل تمر من أبو ظبي الفائزون بجائزة الشيخ زايد للكتاب للنجوم فقط: من هو الأب الأكثر جاذبية ووسامة؟