أكّدت "الجمعية الألمانية لمساعدة مرضى السرطان" أنّ ممارسة الرياضة لمدة تتراوح من 30 إلى 60 دقيقة يومياً تعمل على الحد من خطر الإصابة بسرطان القولون، لافتةً إلى أنه كلما تم الإكثار من ممارسة الأنشطة الحركية وزيادة كثافتها، كلما ازداد تأثيرها الإيجابي. وأرجعت الجمعية الألمانية ذلك إلى أنّ زيادة ممارسة الأنشطة الحركية تحفّز عملية الأيض، ما يسهم في تعزيز جهاز المناعة. ويسهم تحفيز عملية الأيض في تنشيط عمليات أخرى يمكن من خلالها إصلاح التلف الذي لحق بالمادة الوراثية المعروفة باسم "الجينوم" اعتماداً على قوى الجسم الذاتية. فضلاً عن ذلك، تعمل الأنشطة الحركية على الحد من الالتهاب داخل الجسم والوقاية من زيادة الوزن التي تندرج في الأساس ضمن العوامل المحفزة لنشأة الأورام السرطانية في القولون. وبشكل عام، أشارت الجمعية إلى أنّ الأشخاص الذين يكثرون من ممارسة الأنشطة الحركية يتمتعون بصحة أفضل من غيرهم، خصوصاً إذا التزموا أيضاً بنظام غذائي متوازن مع الإقلاع عن التدخين.