أنهى حسين الجسمي مع الفنانين لطفي بشناق، وعلي الحجار ومحمد عساف البروفات النهائية للملحمة المسرحية "عناقيد الضياء" إستعداداً لعرضها على مسرح "جزيرة المجاز” الليلة ضمن إحتفالات "الشارقة عاصمة الثقافة الإسلامية لعام 2014". وأشار الفنان الإماراتي إلى أنّ العمل هو الأضخم عن بدايات الإسلام، وسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم، مضيفاً أنّه سعيد بمشاركة "مجموعة من النجوم في رواية السيرة العطرة لسيد الخلق". وتابع السفير فوق العادة للنوايا الحسنة أنّه يتشرف اليوم بهذه المشاركة والعمل الذي يعكس مدى حضارة بلاده، خصوصاً أنّ اللجنة المنظمة في إمارة الشارقة حرصت على أن تكون المشاركات ضمن أعلى المواصفات. وقال الجسمي إنّ الشارقة تنجح دوماً في أن تكون سباقة في مبادراتها الفنية الملتزمة والهادفة، وإنّ الرسالة التي تحملها مسرحية "عناقيد الضياء" كانت الدافع الأكبر وراء الإبداعات التي سيشاهدها الجمهور على المسرح، واعداً إياه بأنه سيرى "عملاً رائعاً، غير متوقع وغير مسبوق". وأشار الى أنّ ملحّن العمل الفنان البحريني خالد الشيخ قد أبدع في رسم لوحات الأوبريت موسيقياً. وقد تمت الإستعدادات لهذا العمل على مدار أسبوع كامل بحضور جميع الفنانين المشاركين ضمن أجواء فنية مرحة وعفوية.