أكّدت "الجمعية الألمانية لطب الأطفال والمراهقين" أنّ الاقتصار على الرضاعة الطبيعية لفترات طويلة أو تقديم الأطعمة التي لا تسبّب الحساسية للطفل أمور لا تمثّل حماية إضافية له من الإصابة بأي نوع من الحساسية. لذا، شددت الجمعية التي تتخذ من برلين مقراً لها، على ضرورة أن يقدّم الآباء الأطعمة الصلبة الأولى لطفلهم الرضيع في الفترة المتراوحة بين شهره الخامس والسابع إلى جانب حليب الأم، مع مراعاة تقديم الأطعمة المحتوية على الغلوتين بكميات قليلة في البداية للحد من خطر إصابته بالحساسية تجاه الغلوتين. وطالما أنّ الطفل لا يزال يعتمد على حليب الأم في المقام الأول، فمن الأفضل ألا يقدم الآباء له كمية تزيد عن نصف ملعقة إلى ملعقة كاملة من هريس الحبوب المحتوية على الغلوتين أو بعض المعكرونة. يذكر أنّه عند الإصابة بعدم تحمل الغلوتين، يفقد الجسم القدرة على تحمّل نوعية البروتين المعروف باسم "الغلوتين" الذي يتوافر في الحبوب كالقمح أو الحنطة أو الغاودار أو الشعير أو الحنطة الخضراء.