أظهرَ مسح أجرته شركة أبحاث خاصة بالمستهلك أنّ الألمان بطبيعتهم غير عاطفيين في ما يتعلق بتقدير خاتم الزواج. وقال واحد من بين عشرة ألمان إنه سيشعر بالحزن إذا سُرق منهُ خاتم الزواج أو الخطوبة مشبّهاً حزنه بالإحساس نفسه الذي ينتابه إذا ما سُرقت مجموعة CD عزيزة عليه. من جهة أخرى، أعربت الألمانيات عن قلقهنّ لفقدان قطع المجوهرات التي يملكنها في وقت تساوى شعورهنّ بالتعاسة مع الرجال تجاه سرقة الصور الشخصية، ليأتي المال في الدرجة الثانية من حيث الأهمية والقلق إذا ما سُرق منهنّ. أهمية خاتم الخطوبة الدراسة الألمانية لم تكن وحدها التي كشفت أنّ خاتم الخطوبة لم يعد قطعة ثمينة يجب الحفاظ عليها والتباهي بها. صحيح أنّ هذا الخاتم كان ولا يزال بالنسبة إلى البعض رمزاً لمعاني الحب التي تربط بين عاشقين خلال مرحلة الإنتقال إلى حياة جديدة تحت سقف منزل مشترك. إلا أنّ القيمة الفعلية للخاتم بحسب دراسة جديدة لشركة ERA العقارية لم تعد تكمن في المبلغ الذي صُرف عليه ولا في حجم الأحجار الكريمة فيه (إن وجدت) بل في قيمته المعنوية. نتيجة أكدها إستطلاع ERA لنحو 1000 فتاة كشفَ أن 17% منهن تخلين عن خاتم الخطوبة الكبير من أجل وضع المال كدفعة مؤجلة أو مقدمة لمنزل الزوجية. ليس هذا فقط، بل أكدت 60% من العرائس اللواتي استُطلع رأيهنّ أنّهن مستعدّات للاستغناء عن رحلة شهر العسل ودفع المال كدفعة أخرى لمنزل الزوجية، فيما أكدت 16% منهنّ أنهنّ فعلن ذلك بالفعل. وخلصت الدراسة إلى أنّ 89% من الفتيات أوضحن أنّ شراء المنزل ودفع أقساطه مع الشريك أمرٌ يعزّز العلاقة ويزيد الالفة والترابط والمودة، مشيرين إلى أنّ الفكرة جعلتهنّ يدخرن نحو 4000 دولار من ثمن خاتم الخطوبة ودفعها على منزل الزوجية. وبعد، هل يصبح شراء خاتم الخطوبة أو الزواج من التقاليد التي تقل أهمية في الحفاظ عليها مع مرور السنين؟ شاركينا... للمزيد: باقة العروس الذهبية… نحنُ في حالة عشق! معرض العروس: الماس الأكثر رواجاً للخطوبة في الإمارات