اعترفت أمل عرفة بتسرّعها في نشر خبر انفصالها عن زوجها عبد المنعم عمايري قبل أشهر، وكشفت أنّ الطلاق لم يحصل أصلاً، واستبعدت أن يكون الأولاد السبب الرئيس للعودة.

وقالت: "تسرّعتُ وأعطيتُ الخبر للصحافة كي أغيظه، ولأورّط نفسي في الحالة من دون رجعة".

وخلال استضافتها في برنامج "بعدنا مع رابعة" على قناة "الجديد"، علّقت بأنّ "زوجي صديقي، وفنجان القهوة الصباحي لا طعم له من دون وجوده، فأنا كائن صعب، وبرافو لزوجي لأنه قادر على تحمّلي".

من ناحية ثانية، أبدت ندمها على كل دقيقة لم تقضها مع والدتها المتوفاة، بينما اعتبرت حماتها في مكانة والدتها.

وأكّدت أنها لم تترك سوريا ولم تبتعد عنها حتى عندما سافرت إلى دبي. وأشارت إلى أنّها لن ترتدي سوى اللون الأسود حتى يشفى بلدها. وكشفت أنّها لما سافرت لولا خوفها على ابنتيها مريم وسلمى.

وأوضحت أنّها وزوجها لا يريدان لابنتيهما دخول الفن، وقالت "هي مهنتي ومن أنبل المهن وأتشرّف بها، لكني أتمنى لابنتيّ مهنة أكثر استقراراً مادياً ولوجستياً واجتماعياً. لكن عندما تكملان دراستهما، فالقرار لهما".

وعن سرّ توجّهها إلى التمثيل على حساب الغناء رغم امتلاكها صوتاً متمكناً، أجابت "انتشرت الفضائيات بدءاً من عام 1994 وانتعشت الدراما السورية، فحصلت على فرص كثيرة خصوصاً أني درستُ في المعهد العالي للفنون المسرحية، ما جعلني أتوجّه إلى التمثيل رغم عروض الاحتكار للغناء في المطاعم التي وجِّهت لي ورفضتها".

المزيد:

أمل عرفة تندب ماضياً حافلاً بالأضواء