البكاء المفرط في الأيام الأولى من عمر الطفل، يعود الى إصابته بالمغص بشكل كبير. أسباب المغص عند المولود الجديد غير معروفة 100? ولكن الأطباء يرجّحون بأنّها تعود الى الحليب أو ابتلاع الطفل للهواء أثناء الرضاعة. المغص الذي يصيب الطفل يسبّب أيضاً التوتر للأم التي ترغب في مساعدة طفلها على التخلص من هذه المشكلة. دراسة جديدة تؤكد أنّ الأطفال الذين يحصلون على البروبيوتيك خلال الأشهر الثلاثة الأولى من حياتهم، تخفّ لديهم نسبة الشعور بالمغص ويكونون أقل عرضة للإصابة بالإسهال أو حتى الإمساك في حياتهم في وقت لاحق. هذه الدراسة التي أجراها باحثون إيطاليون أجريت على 500 طفل. وخلالها، تم إعطاء عدد من هؤلاء الأطفال البروبيوتيك فيما تلقّى العدد الآخر نوعاً من العلاجات الوهمية. وبعد انتهاء الدراسة، تبيّن أنّ الأطفال الذين تلقّوا البروبيوتيك لمدة ثلاثة أشهر يعانون من نوبات مغص أقل من الأطفال الذين حصلوا على العلاج الوهمي. إعطاء البروبيوتيك للطفل لا يسبّب أي ضرر على صحته. ويعتقد بأن الأطباء سيعتمدون على البروبيوتيك كنوع من علاج المغص قريباً. وتجدر الإشارة الى أنّ البروبيوتيك نوع طبيعي من البكتيريا في الجهاز الهضمي، تُعتبر صديقة للمعدة والأمعاء، كما أنّ نسبة جيدة من هذه البكتيريا متوافرة في اللبن الزبادي.

المزيد:

علّمي طفلك عادات النوم الجيدة!

الطفل عُرضة لارتفاع ضغط الدم أيضاً!

الفطور الصحي ضروري للطفل أيضاً!